طباعة هذه الصفحة

وزارة العدل الفرنسية لم تستبعد العمل الإرهابي

عملية بحث بعد هجوم غامض بطرد مفخخ في ليون

تستمر عمليات البحث عن مشتبه به في فرنسا بعد أن أسفر انفجار طرد مفخخ الجمعة في أحد شوارع مدينة ليون، عن جرح 13 أشخاص. واعتبرت وزيرة العدل الفرنسية أنه «من المبكر جدا» الحديث عن فرضية «العمل الإرهابي»، في حين صرح مدعي عام باريس ريمي هايتز أن صورا عن المشتبه به ستنشر قريبا.
عشية  الانتخابات الأوروبية، أوقع انفجار طرد مفخخ في أحد شوارع ليون بشرق فرنسا مساء الجمعة 13 جريح إصاباتهم طفيفة. وبدأت عمليات البحث عن مشتبه به مساء الجمعة.
وأكد مدعي عام باريس ريمي هايتز في مؤتمر صحفي، أمس السبت أن لا جهة تبنت الانفجار وأن صورا للمشتبه به ستنشر قريبا موضحا أنه لم يتم التعرف عليه بعد.
وأصدرت الشرطة نداء من أجل جمع شهادات عبر نشر صورة المشتبه به التي التقطتها كاميرا مراقبة للبلدية. ويظهر في اللقطة رجل «يرتدي قميصا بكمين طويلين» و»سروالا قصيرا بلون فاتح»، يدفع دراجة هوائية سوداء أمامه.
وأكدت وزيرة  العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه أن البحث عن المشتبه به مستمر، معتبرة أنه «من المبكر جدا» الحديث عن فرضية «العمل الإرهابي».
وتابعت « أن قسم مكافحة الإرهاب التابع لمكتب المدعي العام في باريس « فتح تحقيقا لكن من الضروري انتظار نتائج هذا التحقيق الذي ما زال جاريا».
ووفق مصادر الشرطة، كان الطرد يحتوي على «براغ ومسامير» وزرع أمام مخبز عند مفترق شارعين في قلب هذه المدينة التي تعد من الأكبر في فرنسا. ولم تعرف حتى الآن الدوافع وراء وضع ذلك الطرد.