تمثل هذه الاصابة الاستعجالية من بين الحالات الشائعة في شهر الصيام خاصة في نهاية اليوم حيث تتميز بإصابة لمنطقة مخية نتيجة لانسداد مفاجئ للشرايين المغذية للمخ، مما يسبب معاناة للنسيج العصبي قد يكون وقتيا كما قد يصير غير قابل للالتئام مما يفرز اصابات ثابتة ونهائية على شكل موت للنسيج العصبي مع نزيف حاد يؤ٫ثر على الوظائف الحركية والحسية والحاسية منها... كالشلل النصفي وعدم القدرة على الكلام او التخدير واضطرابات في حالة الوعي الخ..
يمثل الصيام خطرا داهما على المرضى المزمنين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين لم يتحكم في حالتهم بالطريق المثلى، حيث لا يتناولون ادويتهم بحكم الصيام الي جانب جفاف اجسامهم من الماء، مما يساعد على ظهور هذه المضاعفات الخطيرة..
من النصائح التي يمكن أن تقي من النزيف المخي الحاد:
- أولا: التأكد من أن ضغط الدم طبيعي وعادي 14/08، فإذا ارتفع الضغط فوق هذين العددين فيجب معاودة الطبيب.
- ثانيا: اطلب من طبيبك معلومات حول الأدوية التي تتناولها.
- ثالثا: تناول الادوية التي وصفها لك الطبيب وبالكيفية التي نصحك بها مما يستوجب عليك أن لا تتوقف عن اخذ الدواء وبالجرعات اللازمة وفي الاوقات المحددة.
- رابعا: المداومة على تقييم وضعية الكوليسترول في الدم الذي يمكن التحكم في ارتفاعه.
- خامسا: في حالة وجود مرض سكري يتطلب الأمر الالتزام بالحمية وبالدواء لأن السكري من نوع 2 من شانه ان يكون معقدا لارتفاع ضغط الدم والعكس صحيح.
- سادسا: التخلص من الإدمان على التدخين والمنشطات الأخرى كالقهوة وقد يتم هذا الاقلاع بدعم من الطبيب المختص في الأدمان.
للتأكيد في الأخير على أهمية الرياضة والنشاط الرياضي اليومي المتوسط على شكل حركات اومجرد مشي مسرع يكون كافيا عندما يصل الى 45 دقيقة..
تقبل الله صيام الجميع
طبيب مختص
في تشخيص الأمراض
عضو المجلس الوطني
لأخلاقيات الطب
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.