تأسفت الجزائر لاستقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية، هورست كوهلر، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
أوضحت الوزارة في بيانها أول أمس أن «الجزائر تلقت ببالغ الأسف نبأ استقالة المبعوث الأممي هورست كوهلر من مهامه كمبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية».
وأضاف ذات المصدر، عقب قرار المسؤول الأممي هذا، أن «الجزائر لا يسعها إلا أن تنوه تنويها مستحقا بكوهلر نظير الالتزام و العزم اللذين أبداهما من أجل إعادة بعث مسار تسوية النزاع في الصحراء الغربية المتوقف منذ زمن طويل».
وأكدت وزارة الخارجية أن «الجزائر بصفتها بلدا جارا ما فتئت تقدم الدعم لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي طيلة مدة المسار الذي قاده كوهلر بهدف حمل طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، على التفاوض « بحسن نية ودون شروط مسبقة حول حل سياسي وعادل ودائم ومقبول من الطرفين يفضي إلى تحقيق حق تقرير المصير في الصحراء الغربية».
كما جاء في ذات الوثيقة أن «الجزائر تبقى مقتنعة بأن هذا هو حل قضية الصحراء الغربية هو ذاك الذي يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه الثابت و غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وفقا للشرعية الدولية ومبادئ و ممارسات الأمم المتحدة في مجال تصفية الاستعمار».