أكد المقدم يعلاوي طارق قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بجيجل، على هامش افتتاح تظاهرة الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني بدار الثقافة بجيجل» بأن جهاز الدرك الوطني يعمل على مجابهة كل الأخطار التي تستهدف الوطن مع جعل مصلحة هذا الاخير فوق كل اعتبار، ومحاربة كافة أنواع اللصوصية والإجرام بالتنسيق مع المواطن، وللحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي يستدعي تضافر جهود كافة فئات المجتمع من جمعيات وأشخاص «.
أوضح ذات المسؤول، «ان تظاهرة الأبواب المفتوحة تقليدا لتعريف المواطن بهذا الجهاز في ظل العصرنة وانفتاح المؤسسة على المجتمع «. اوضح قائد مجموعة الدرك الوطني خلال الندوة الصحفية على هامش الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني بدار الثقافة « حول ما يثار عن التحقيقات الأمنية المتعلقة بقضايا الفساد الوطنية وسحب جوازات سفر بعض الشخصيات، بأنه لم يتم سحب أي جواز سفر لأي شخصية كانت»، وعن التحقيقات الأمنية أشار المقدم يعلاوي « بأن وحدات الدرك الوطني تقوم بتحقيقات روتينية معتادة في عديد القضايا طالت منتخبين ببعض البلديات أو الإدارات ، و سرية التحقيق تمنع جهاز الدرك الوطني من إعطاء أية معلومات لأنها تعمل تحت أوامر وكلاء الجمهورية والنيابة العامة المخولة»، مؤكدا في ذات السياق «بأنه لا توجد تحقيقات على المستوى المحلي متعلقة بقضايا فساد وطنية «.
وضعت مصالح الدرك بجيجل، مخطط محكم لحماية المصطافين الذين سيقصدون شواطئ الولاية، اضافة الى مخطط آخر لمكافحة نهب الرمال الذي اوضح بشأنه قائد الدرك بالولاية، «بأنه في الأيام الأخيرة لاحظ المواطن حركة كبيرة لبعض شاحنات الرمال وهي تابعة لأصحاب بعض المشاريع ببازول وسيدي عبد العزيز والأشواط والذين قاموا بتهيئة الأرضية واستخراج الرمال وفق لتراخيص السلطات الإدارية وتجميعها بقاعدتهم للاستغلال» ، كما تطرق ذات المسؤول « إلى التسجيل اليومي لجرائم الكترونية وشكاوي مقدمة بأصحاب الحسابات والصفحات الفايسبوكية والتي يوجد البعض منها محل متابعات قضائية في حين هناك خلايا خاصة تقوم بمراقبة مختلف الصفحات والمواقع الأخرى للتدخل عندما يلزم الأمر» .
فعالية الابواب المفتوحة على الدرك، عرفت عرض مختلف الأجهزة التي تستخدمها مختلف الوحدات في عملها مثل الفرقة الجنائية، وفرق حركة المرور، والأحداث، والأمن العمومي، والشرطة القضائية، وغيرها حيث قدمت تفسيرات للزوار حول هذا الجهاز، كما أعطيت معلومات للشباب الراغب في التجنيد في سلك الدرك الوطني، اضافة الى استعراض بساحة دار الثقافة لمختلف فرق التدخل للدرك الوطني، منها تمارين في كيفية حماية الشخصيات الهامة وتحرير رهينة.