أكد الوزير الأول النيجري بريجي رافيني، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الجزائر و النيجر ملتزمتان "بكل تضامن" بمواجهة التحديات الأمنية التي تعرفها منطقة الساحل لا سيما ليبيا.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، قال رافيني: "تطرقنا إلى المسائل الثنائية ذات الاهتمام المشترك وضرورة تظافر جهود البلدين لمواجهة التحديات التي تعرفها منطقة الساحل لا سيما ليبيا".
وأضاف يقول: "إن بلدينا ملتزمان بكل تضامن بمواجهة التحديات المشتركة".
ومن جهة أخرى قال رافيني أنه حامل لرسالة من الرئيس النيجري، محمادو إسوفو إلى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح يبلغه فيها "صداقة وتحيات الشعب النيجيري إلى الشعب الجزائري الشقيق".
كما أعرب عن أمله في أن يعم السلم في منطقة الساحل.
وقد شرع رافيني أمس الاثنين في زيارة رسمية تدوم يومين إلى الجزائر في إطار تقاليد الحوار والتشاور القائمين بين البلدين.