أنهى والي المسيلة ابراهيم اوشان، نهاية الأسبوع، معاناة أكثر من 1500 عائلة ببلدية عين الريش التابعة إداريا لدائرة عين الملح مع قارورات غاز البوتان التي دامت سنوات طويلة بعد وضع حيز الخدمة ربط سكناتهم بغاز المدينة في ظل برودة الطقس التي تعرفها المنطقة في فصل الشتاء بدرجات حرارة مادون الصفر.
قام الوالي ابراهيم اوشان رفقة رئيس المجلس الولائي وأعضاء اللجنة الولائية وأعضاء البرلمان بغرفتيه ومدراء الهيئة التنفيذية إشارة وضع حيز الخدمة مشروع الربط بالغاز الطبيعي لفائدة 1550 منزل على مستوى بلدية عين الريش بدائرة عين الملح.
عمت الفرحة لدى السكان الذين انتظروها بفارغ الصبر بعد معاناة طويلة مع قارورات غاز البوتان التي غالبا ما تصبح نادرة جدا في فصل الشتاء وبأسعار غير معقولة، حيث ثمن المستفيدون ربط منطقتهم بغاز المدينة خاصة وانه كان بالنسبة لهم حلما كبيرا وتحقق في ظل برودة الطقس التي تعرفها المنطقة الجبلية التي تمتاز بالبرودة القاسية في فصل الشتاء . وتمنوا ان يتم استكمال ربط باقي المناطق في اقرب الاجال .
بحسب البطاقة التقنية الخاصة لمشروع الربط بالغاز الطبيعي لبلدية عين الريش فان المشروع تم تسجيله في الشطر الأول من ميزانية صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية ضمن الصفقة رقم 92 وشملت عمليتين تخص عين سيدي محمد والقرية الفلاحية وعين الريش بطول شبكة تقدر بـ 36,500 كم بمبلغ اجمالي يقدر بـ 225.655.629.59 دينار جزائري فيما بلغت موع التوصيلات المنجزة 1550 توصيلة .
من جانبه أكد اوشان خلال إشرافه على عملية وضع مشروع ربط غاز المدينة أن عملية ربط المنطقة بغاز المدينة لاقت العديد من الصعوبات تم التغلب عليها بفضل تكاتف المجهودات بين جميع الفاعلين وان نسبة قليلة من المناطق ما تزال غير موصولة بغاز المدينة.
أشار إلى أن العديد من المدن سيتم تغطيتها بالغاز الطبيعي بعد تخصيص 50 مليار سنتيم لتغطية مابين 15 إلى 20 قرية بالغاز الطبيعي، وكما أن عدة مناطق سيتم ربطها بالكهرباء الريفية وهوما يعتبر تحد كبير للقضاء على مشاكل المواطن التي تتعلق بالغاز والماء والكهرباء خاصة وان مشكل حفر الآبار قد تم حلها من خلال منح العديد من مقررات الحفر عبر العديد من البلديات، ولم يخف الوالي أن نسبة توصيل الغاز الطبيعي لم تتجاوز 60٪ إلا انه أكد انه سيتم خلال الأيام القادمة توصيل العديد من القرى بالغاز والكهرباء الريفية.