طباعة هذه الصفحة

أشرف على اجتماع اللجنة الوطنية لحماية الغابات بالتنسيق مع وزارة الفلاحة

وزير الداخلية والجماعات المحلية يشدد على تجنيد الموارد لحماية الثروة الغابية

 تحسين أداء مصالح الحماية المدنية والغابات لمواجهةخطر الحرائق


10 أرتال جديدة خلال الموسم 2019


 في إطار تنفيذ المخطط الوطني للوقاية ومكافحة حرائق الغابات، أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد صلاح الدين دحمون، يوم ١٦ ماي ٢٠٠١٩، على اجتماع اللجنة الوطنية لحماية الغابات المنظم بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري حيث يعد هذا اللقاء تقليدا درجت الدائرتان الوزاريتان على ترسيخه لتنسيق الجهود وتجنيد كل الموارد اللازمة لتحسين أداء مصالح الحماية المدنية وإدارة الغابات في مجال مكافحة حرائق الغابات والتخفيف من حدة آثارها قصد المحافظة على الثروة الغابية.
أبرز وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، خلال كلمته بالمناسبة، أهمية العمل المشترك الذي تعكف عليه دائرتنا الوزارية بالتنسيق مع كافة القطاعات الوزارية المعنية في مجال مكافحة حرائق الغابات مثمنا النتائج المحققة في الموسم السابق سنة ٢٠١٨ أين تم تسجيل أضعف نسبة خسائر للغابات منذ الاستقلال حيث ذكر أن هذا الإنجاز يعد نتاج عمل استباقي بادرت به وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية رفقة مختلف الفاعلين تنفيذا لما جاء من توصيات عملية انبثقت عن اللقاء الوطني المكرس لنفس الموضوع المنعقد في ٢٦ ماي ٢٠١٨، والتي أفضت بالأساس إلى دعم مصالح الحماية المدنية بـ ٥ أرتال متنقلة ليصل العدد الإجمالي إلى ٢٧ رتلا، فيما كشف السيد الوزير عن تدعيم آخر خلال هذا الموسم ٢٠١٩ يقدر بـ ١٠ أرتال جديدة، كما أوصى السيد الوزير بأن يتواصل العمل لأجل تعزيز الإمكانيات المسخرة عبر إعداد البطاقات التقنية الخاصة بالإحتياجات في مجال مكافحة الحرائق لعرضها على الحكومة، وكذا تكثيف العمل المشترك والتنسيق بين مختلف الوزارات لتحقيق الأهداف المسطرة معلنا عن مبادرة لإنشاء لجنة قطاعية مشتركة تضم ممثلين عن قطاعي الداخلية والفلاحة.
وفي ختام كلمته لم يفوت السيد الوزير الفرصة للحديث عن الوضع الراهن للبلاد حيث صرح بأن اللقاء يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي «للعيش معا بسلام» هذا اليوم الذي كرس بمبادرة جزائرية كون هاته الأخيرة وليدة لتجربة الجزائر في التفتح على الآخر وإفشاء ثقافة التسامح والحوار البناء كأحسن وقاية من التطرف والفرقة والشقاق وهي المبادئ التي تحتاجها البلاد اليوم ضمانا لاستقرارها ومواصلة لمسيرتها، وهي نفس المبادئ والقيم التي يجد العالم نفسه في أمس الحاجة إليها ليهنئ الشعب الجزائري على ما أعطاه ولا يزال يقدمه للعالم الأجمع من قيم داعيا إلى مواصلة مسعاه المسالم المتفتح والفطن الذي لن ينفك أن يلهم العالم بقيم حضارية أخرى كما أكد على عزم الدولة على تجنيد كل الطاقات واستغلال أجدى السبل والتقنيات من أجل ضمان سلامة غاباتنا وأراضينا الزراعية من الحرائق، وضمان سلامة الأفراد والممتلكات.