تعقد سهرة اليوم اللجنة الأولمبية الجزائرية جمعيتها العامة العادية لعرض التقريرين المالي والأدبي، كما سيتم الكشف عن البرنامج القادم والذي سيكون مكثفا بالنظر لإقتراب موعد طوكيو 2020، وسيكون ذلك بمقر مؤسسة موبيليس.
شهدت السّنة الرياضية الأولمبية الماضية عدة تظاهرات وطنية ودولية، أبرزها الألعاب الأفريقية للشباب التي احتضنتها الجزائر شهر جويلية والتي كانت ناجحة من كل المقاييس، إضافة إلى ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتاراغون التي كانت فرصة للرياضيين الجزائريين الشباب بالتألق والبروز رغم التراجع من ناحية النتائج بالمقارنة مع الطبعة التي سبقتها بميرسين.
كما يُعد الإجتماع فرصة لأعضاء اللجنة الأولمبية من أجل المُصادقة على البرنامج الخاص بالموسم الرياضي القادم، وفي نفس الوقت للحديث عن إنشغالاتهم والمشاكل التي تُؤرقهم، بهدف العمل على إيجاد الحلول اللازمة لتجاوزها مُستقبلا خاصة رؤساء الإتحاديات لأنهم واجهوا صعوبات مالية كبيرة منذ بداية الموسم الرياضي الحالي.
من جهة أخرى، سيتطرق أعضاء الجمعية إلى لبرنامج التحضيري القادم للرياضيين خاصة المُقبلين على إجتياز الدورات التأهيلية للألعاب الأولمبية 2020، والعناصر تمكنت من التأهل على غرار لعقاب وسحنون لأنهما مُلزمين بمواصلة العمل في المستوى العالي من أجل ضمان جاهزية تامة لتشريف الألوان الوطنية في أكبر محفل رياضي في العالم.
سيعرف الموعد تكريم بعض الوجوه الرياضية التي ساهمت في إعلاء الراية الوطنية عاليا في مختلف المحافل، وتمكنوّا من قول كلمتهم رغم صعوبة المأمورية على غرار نجم المنتخب الوطني لكرة القدم في الثمانيات علي فرقاني، وصاحبة الميدالية البرونزية في أولمبياد بكين 2008 في الجيدو صورية حداد، عمار بن يخلف صاحب فضية اولمبياد بكين، والإسم اللامع مدرب الجيدو المرحوم مصطفى مابد لأن إنجازاته ستبقى خالدة في ذاكرة الأسرة الرياضية.
سيسبق إنعقاد الجمعية العامة توقيعا على إتفاقية شراكة بين كل من الإتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية والاتحادية الجزائرية للريغبي من أجل العمل سويا لتطوير هذا الإختصاص، وتعميم ممارسته في مختلف المدارس .
«باخ» يُعيّـن براف عضوا في لجنة التّضامن الأولمبي
للإشارة، فإنّ رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس جمعية اللجان الأولمبية الأفريقية مصطفى براف تم تعيينه عضوا ضمن لجنة التضامن الأولمبي من طرف رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الألماني توماس باخ، جاء ذلك إستنادا للقوانين المعمول بها من خلال أخذ موافقة كل أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة، ما يُعد إنجازا كبيرا للجزائر والرياضة الجزائرية خاصة بالنظر للمكانة التي يحظى بها براف في الساحتين القارية والدولية.
تُعد لجنة التضامن الأغلى في اللجنة الأولمبية الدولية، حيث رُصد لها مبلغ مالي قُدّر بـ 482.5 مليون دولار من 2017 إلى 2020 لأنها تهدف إلى تنظيم المساعدة لجميع اللجان الأولمبية الوطنية، وخاصة تلك التي هي في أمس الحاجة إليها من خلال تنظيم برامج متعددة للتطوير الرياضي، تكوين المدربين، المسؤول الرياضي وترقية القيم الأولمبية.