كشف والي باتنة فريد محمدي عن اتخاذه قرارا يقضي باستئناف عملية توزيع السكنات بمختلف الصيغ على المستفيدين منها ويتعلّق الأمر بصيغ الترقوي المدعم والاجتماعي والريفي والتي عرفت تجميدا مؤقتا.
قرار الوالي جاء عقب الاجتماع الذي عقده مع مسؤولي قطاع السكن بالولاية، والذي استمع خلاله لعرض مفصل ووقف خلاله على حصيلة النشاطات
والسكنات المنجزة بجميع الصيغ، حيث أعطى تعليمات صارمة للمدراء من خلال اعتماد إستراتيجية جديدة من أجل الانطلاق الفعلي في إنجاز السكنات التي تعرف بعض التأخر واحترام رزنامة العمل واستكمال كل البرامج السكنية التي هي في طور الانجاز لاستلامها في أجالها المحدّدة.
سيقوم الوالي بتسليم مفاتيح مجموعة من الحصص السكنية الجاهزة خلال الشهر الكريم، بداية بتوزيع حصة من 330 سكنا ترقويا مدعما خلال ليلة القدر،على أن تتبعها عملية مماثلة بمناسبة عيدي الاستقلال
والشباب في الخامس من جويلية المقبل وهي السكنات التي طال انتظارها. وناشد المستفيدون منها السلطات الولائية في عديد المناسبات لتسليمهم مفاتيح سكناتهم خاصة وأن الأشغال انتهت بها ولم يعد هناك مبرر لعدم تسليمها، حسبهم.
ويرتقب أن توزّع الحصة الأولى 130 سكن ترقوي مدعم بالقطب الحضري ببلدية فسديس و100 سكن ترقوي ببلدية بريكة و50 ببلدية عين جاسر و50 ببلدية الزانة البيضاء، على أن تتبعها حصة أخرى من نفس الصيغة ويتعلّق الأمر بـ80 وحدة سكنية بفسديس و100 سكن تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري ببريكة و50 أخرى بذات البلدية و20 سكنا بثنية العابد و80 سكنا بمدينة باتنة.
وينتظر ساكنة باتنة الإفراج عن قائمة السكن الإجتماعي الخاصة بـ1421 سكنا اجتماعيا المتواجدة بكل من القطب العمراني حملة 3 ومنطقة المنشار، نهاية شهر جوان القادم بعد نهاية الإمتحانات الرسمية، والتي تمّ تأجيلها أكثر من مرة في عهد الوالي السابق لأسباب مختلفة فمرة لعدم إتمام الأشغال الخاصة ببعض الشبكات الحيوية كالصرف الصحي وغيرها.