عرفت أسعار الخضر بخلاف الفواكه انخفاضا طفيفا بعد مرور أسبوع واحد من شهر رمضان الفضيل، لكن مع ذلك استقرت العديد منها خاصة الواسعة الاستهلاك على غرار الطماطم فوق سقف 120 دينار، ومازال المواطن متوسط ومحدود الدخل يعاني من هذا اللهيب رغم أننا في موسم جني الخضر والفواكه، وفوق كل ذلك توجد تعليمات وزارة التجارة لتسقيف قائمة تضم 7 أنواع من الخضر وإلى جانب فاكهة الموز، لكن الواقع يكشف عن حقائق مغايرة تختلف عن الأسعار المرجعية عبر العديد من أسواق العاصمة.
مازال لهيب الأسعار يضرب جيوب المستهلك أمام صعوبة تطبيق وسريان الأسعار المرجعية للخضر والفواكه التي كان ينتظر منها أن تنهي معاناة المستهلك، لأن سعر الطماطم انخفض نسبيا إلى 130 دينار والخس سوق بـ100 و120 دينار بعد مرور أسبوع واحد من شهر الصيام، وبقيت كل من الجزر واللفت نوعا ما مرتفعة، حيث تراوحت أسعارها ما بين 60 و80 دينار، ولامس الفلفل الحلو حدود 150 دينار، علما أنه ليس ضمن قائمة المواد المحددة أسعارها من طرف وزارة التجارة.
في حين الفلفل الحار وصل سعره إلى 160 دينار، وكذلك الشمندر»البطراف» تراوح سعره ما بين 70 إلى 100 دينار، ويقدر سعر البصل بنحو 80 دينار، في حين البصل الأخضر يسوق بسعر 40 دينار. ورغم أن الثوم الأخضر يناهز سعره 60 دينار لكن الجاف منه فوق سقف 300 دينار.
والجدير بالإشارة أن أسعار البازلاء «الجلبانة» منذ انطلاق موسم جنيها لم ينخفض سعرها تحت 120 دينار بخلاف السنوات الماضية، وقفز سعرها في رمضان إلى حدود 160 دينار في بعض أسواق العاصمة. وتبقى الفاصوليا الخضراء فوق سعر 300 دينار وفوق القدرة للمواطن متوسط الدخل.
وبخلاف ذلك لم تسجل مختلف الفواكه سواء الموسمية أوالمستوردة أي انخفاض، لأن التمر بنوعية جيدة وصل إلى حدود 800 دينار والتفاح المحلي سوق بنحو 400 دينار والموز تراوح سعره ما بين 250 و 280 دينار والفراولة وصل ثمنها إلى 200 دينار والبطيخ الأحمر بلغ ثمنه 150 دينار أما البطيخ الأصفر فوصل إلى سقف 200 دج ومازال الليمون في غير متناول القدرة الشرائية حيث وصل إلى 300 دينار.
فيما يتعلق باللحوم فإن ثمن الدجاج وصل إلى حدود 280 دينار والديك الرومي سوق بسعر 700 دينار، أما اللحم البقري المحلي فحافظ على استقراره عند مستوى 1045 دينار، بينما لحم الغنم المحلي بلغ سعره 1550 دينار، أما اللحم الطازج المستورد وصل إلى حدود 1200 واللحم البقري المجمد استقر عند حدود 750دج.