التحق الامس عقب صلاة الجمعة عشرات المواطنين بمسيرة شعبية حشدت مختلف الشرائح العمرية جابت شوارع مدينة معسكر في اجواء شهدت ارتفاعا محسوسا لدرجات الحرارة ، حيث لم تمنع مشقة الصيام من تجديد مطالب الحراك الشعبي المطالبة بالتغيير الجذري في دواليب السلطة ، بما فيها مطلب رحيل الحكومة كشرط لتنظيم انتخابات رئاسية في موعدها المقرر بالرابع جويلية القادم .
كما نظمت عقب صلاة الجمعة مسيرات سلمية ببعض بلديات و مدن معسكر الكبرى على غرار المحمدية و بلدية بوهني، في حين توحدت مطالب المتظاهرين بمسيرة الجمعة الثانية عشر بتراب معسكر، من خلال اللافتات التي حملها المتظاهرين وتضمنت عبارات» انتخابات بلا عصابة» « رحيل بدوي وبن صالح» « حكومة كفاءات وطنية « وغيرها من العبارات السياسية المعبرة عن مطالب الحراك الشعبي والتي لم يلحظ في اي منها اي مساس بمؤسسة الجيش.
في ذات الصدد، يستمر تخندق الحراك الشعبي في صف موقف المؤسسة العسكرية دعما لقراراتها المرافقة للحراك الشعبي، من خلال الارتياح المسجل للمتفاعلين مع المستجدات الطارئة على الصعيد السياسي من استدعاءات وتوقيفات لأسماء بارزة.