10 آلاف م3 للقضاء على الانقطاعات نهائيا
عاين علي حمام وزير الموارد المائية خلال زيارة قادته إلى المدية وضعية التزويد بالماء الشروب والتي تمول الولاية من سدي غريب وكدية أسردون وكذا خط الشفة، حيث تفقد مشروع ربط بلدية ولاد إبراهيم مركز انطلاقا من خزان 10 آلاف م3 المتواجد ببلدية العمارية ابتداء من سد كدية أسردون والذي هو الآن مستغل بنسبة 37 بالمائة فقط أي بنحو 22 بلدية، لتصل مستقبلا بصفة تدريجية إلى 34 بلدية خلال الأشهر المقبلة.
كشف حمام عن ربط بلديتي الحوضين شرق المدية والبواعيش جنوبا وقرية مسيلين ببلدية بوغزول بالمياه الصالحة للشرب من نظام كدية أسردون، متعهدا بتخصيص غلاف مالي معتبر قدره 200 مليون دج للرفع من قدرات الولاية، منبها إلى أهمية تزويد الولاية بسدود إضافية، لفائدة السقي الفلاحي.
وأبدى الوزير دعمه الكامل لمثل هذه المشاريع التي تعود بالفائدة على الفلاحين ولإنعاش الاقتصاد الوطني على حد سواء، داعيا إلى استغلال مياه سد بني سليمان مع وجوب توسعة المساحة المسقية، في إطار حلول واقتراحات تمكن من رفع نسبة الأراضي المسقية التي تبقى حسبه ضعيفة.
وأكد حمام في هذا الصدد بأن المدية فلاحية بامتياز، ما يجعلها أمام حتمية التطور في هذا المجال وأن المشاريع المنجزة والمقترحة ستسمح حتما بنهوض الولاية اقتصاديا، معتبرا في هذا الشأن بأن السدود الصغيرة والمحاجر المائية تبقى حلولا، لكن تطرح إشكالية تسييرها عائقا لاستغلالها أحسن استغلال فلاحيا.
كشف الوزير عن مشروع محطة لتصفية المياه القذرة الخاص بالبرواقية سينطلق قريبا وسيحرص كل الحرص على تعجيل إنجازه على أن تأخذ الوزارة على عاتقها إنجاز مثل هذه المشاريع خلال كل مخطط وبرنامج مالي إلى غاية التكفل التام بهذا المشكل.
كما أعلن ذات المسؤول عن تخصيص مشروعي سدين ومحطة لتصفية المياه القذرة، من خلال دراسة وإنجاز لكل من سد بوكموري ببلدية عزيز الذي لطالما انتظره سكان الجنوب الغربي لولاية المدية لسقي أراضيهم الفلاحية وبداية الإنتاج الفلاحي الذي يعتمد على السقي ومنه تطوير اقتصاد الولاية الفلاحية، فضلا على سد سيدي علي ببلدية الحمدانية الذي سيساهم في أيضا في سقي أراضي الجهة الشمالية من الولاية.