طباعة هذه الصفحة

تعزيز الأمن والاستقرار أولى أولويات مالي

تشكيلـــة حكــــوميــــة بـ 38 حقيبة وزاريـــة

أعلنت الرئاسة في مالي, قائمة أعضاء الحكومة التي يرأسها, بوبو سيسي, والتي تتكون من 38 عضوا.
وذكرت وكالة الأنباء المالية الرسمية, أمس, أن الحكومة الجديدة يتولى فيها رئيس الوزراء (45 عاما) والذي عمل في البنك الدولي حتى عام 2008, حقيبة الاقتصاد والمالية.
وكان رئيس وزراء السابق, سوميلو بوبيي مايغا, قد تقدم باستقالته للرئيس, أبوبكر كيتا, في التاسع عشر أفريل الماضي, قبيل مناقشة البرلمان المالي لمقترح لسحب الثقة عنه بعد تدهور الوضع الأمني بشكل مقلق, حيث قتل 160 شخصا في شهر مارس الماضي خلال خلافات قبلية شهدتها منطقة موبتي وسط مالي.
وتعرف مالي في السنتين الأخيرتين، تصاعد العنف العرقي بشكل مقلق، حيث احصت الأمم المتحدة مقتل 500 شخص سنة 2018، في إطار الاقتتال القبلي، بوسط وشمال البلاد.
وعانت مالي منذ 2012، من سيطرة الجماعات الإرهابية المتحالفة مع عصابات الجريمة المنظمة على شمال البلاد.
وتمكنت بمساعدة دولية سنة 2013، من طرد الإرهابيين من المدن الرئيسية الثلاث في الشمال، كما وقعت الحكومة المركزية والحركات السياسية على اتفاق السلم والمصالحة بالجزائر سنة 2015.
وأعلن الرئيس المالي بوبكر كيتا، في الاسابيع القليلة الماضية، عن التحضير لإدخال تعديلات دقيقة على الدستور، وإدراج مواد تتيح التنفيذ المحكم للاتفاق.
وتعرف مالي على غرار بلدان الساحل الإفريقي أنشطة خطيرة للجماعات الإرهابية التي تعتمد على نصب الكمائن والإغارة على المراكز العسكرية المعزولة واختطاف الأجانب.