طباعة هذه الصفحة

تعددت الأسباب والظروف الاجتماعية القاسم المشترك

موجة من الاحتجاجات ببلديات سيدي بلعباس

سيدي بلعباس :غ شعدو

شهدت ولاية سيدي بلعباس مع حلول شهر رمضان موجة من الاحتجاجات عبر عدة بلديات رفع خلالها المواطنون جملة من المطالب أبرزها الإعانات المالية التضامنية، السكن ونقص التنمية ،حيث لجأ المقصيون إلى غلق مقر البلدية باستعمال الطوب والإسمنت ومنع الموظفين من ولوج المقرات إلى حين تدخل السلطات المحلية والإستماع إلى مطالبهم وإنشغالاتهم.
قام المحتجون ببلدية العمارنة بغلق مقر البلدية واصفين قائمة المستفيدين من الإعانات المالية التضامنية المعوضة لقفة رمضان بالغير قانونية والغير عادلة مطالبين بفتح تحقيق في القضية.
 وفي رده عن الانشغال أكد رئيس البلدية برزوقي أن القائمة تضم أسماء تتوفر فيهم كل الشروط القانونية وعددهم 1100 مستفيد، تعتمد البلدية على إعانة الدولة  فقط نظرا لافتقارها لمداخيل خاصة بها، حيث تم تخصيص مبلغ 300 مليون سنتيم للشبكة الإجتماعية التي تضم 568 مستفيد تم رفع طلب آخر للولاية تم على إثره الحصول على مبلغ 360 مليون سنتيم لفائدة 600 عائلة ، وهي الإعانات التي وزعت حسب الأولويات، مؤكدا إستفادة عدد من المقصيين في حال حصول البلدية على حصة إضافية من الإعانات المالية.
وببلدية لمطار  الواقعة غرب الولاية اغلق باب البلدية من طرف المحتجين على قائمة المستفيدين من حصتي 50 و60 سكن عمومي إيجاري حيث أكد هؤلاء أنهم يحوزون على ملفات قديمة ولهم الأولوية في الحصول على سكن إجتماعي مطالبين بتدخل السلطات المحلية للتحقيق في القائمة المفرج عنها وإنصاف المحتجين.
 أما ببلدية بلعربي شرق الولاية فقد قام المحتجون بغلق مقر البلدية ببناء جدار أمام المدخل الرئيسي مطالبين بتدخل المسؤول الأول عن الولاية لإيجاد حلول لمشاكلهم التي يتصدرها مشكل قائمة المستفيدين من الإعانات المالية التضامنية الخاصة بشهر رمضان والتي لم ترضي بعض المقصيين.
من جهة أخرى تخصيص قطع الأراضي للبناء ، مشكل تذبذب توزيع المياه الصالحة للشرب ومشكل النظافة  مشاكل باتت يؤرق الساكنة بعد تماطل عمال مؤسسة «نظيف – كم» في تأدية مهامهم بشكل منتظم ما أدى إلى انتشار مقلق للنفايات وتراكمها في مختلف الأحياء والشوارع، فضلا عن عدد من المطالب الإجتماعية المتعلقة بالواقع التنموي بالبلدية كتهيئة الطرق، توفير المرافق العمومية وغيرها.