«الشعب» تنقل شهادات الوافدين على المدينة عشية رمضان
شهدت بلدية برهوم بالمسيلة قبل بداية شهر الصيام بأيام، إقبالا كبيرا على شراء مختلف أنواع اللحوم لتوافق أسعارها وجودتها التي صنعت لها شهرة تجاوزت حدود الولاية والوطن وباتت مقصدا للكثيرين من مختلف ولايات الوطن وهو ما سهم في ارتفاع معدل الطلب عليها أدى إلى ارتفاع طفيف في سعرها. «الشعب» ترصد المشهد بعين المكان.
ينتشر أكثر من 50 محلا لبيع مختلف أنواع اللحوم وسط مدينة برهوم التي يقسمها الطريق الوطني رقم 40 والذي لا يكاد يخلو من الحركة التجارية منذ ساعات الصباح الباكر إلى ما بعد صلاة العصر، يقوم خلالها زوار المدينة من مختلف ولايات الوطن باقتناء أنواع اللحوم كل حسب رغبته وذوقه والسعر الذي يناسبه.
من بين الوافدين عمار الذي تنقل من بسكرة إلى بلدية برهوم مع صلاة الفجر ليشترى كمية من اللحم لشهر رمضان المعظم ، حيث أوضح أن الذي دفعه إلى التنقل كل هذه المسافة هو البحث عن نوعية جيدة للحم وبسعر في متناوله وخاصة انه دأب على هذه العملية منذ سنوات، مشيرا إلى أن بلدية برهوم تمتاز بجودة لحوم جيدة وباستقبال أحسن من قبل التجار.
في ذات السياق استطلعت «الشعب» أسعار اللحوم التي شهدت تهافت كبير عليها من قبل زوار البلدية من خلال الحديث إلى احد الجزارين الذي رفض الكشف عن اسمه، والذي أكد أن سعر لحم الخروف يتراوح سعره مابين 1000 دينار إلى 1100 دينار بارتفاع عما كان عليه سابقا ب 100 دينار جزائري ’ ولحم الشاه بلغ حدود 750 دينار جزائري للكغ، بينما بلغ سعر لحم الجدي الذي يعرف إقبالا كبير على شرائه سعر 1000 دينار جزائري.
وعن السر الذي جعل لحم الجدي مطلب الكثيرين، أكد الجزار أن السبب يعود بالدرجة الأولى أن لحمه خالي من الدسم المركز واعتباره صحي لان الماعز يتغذى على النبات الطبيعية كالسدر والشيح والعرعار وغيرها من النباتات.
في حين طرح المتحدث مشكلة اكتظاظ المذبح البلدي ولا يكفي لاستقبال أكثر من 300 رأس ماشية في اليوم ، كما طرح بعض الزوار ومرتادو ومستعملوا الطريق الوطني رقم 40 عرقلة لحركة المركبات وهو ما شكل مشكلة لهم خاصة بوسط المدينة التي تتطلب حسبهم طريق اجتنابي للبلدية والذي هو قيد الدراسة والانجاز.
وفي ذات الموضوع تجري الأشغال على قدم وساق لاستكمال المذبح الجديد لأحد الخواص ليدخل حيز الخدمة في القريب العاجل لتخفيف الضغط على المذبح البلدي الذي بات حسب الكثير غير صالح للاستعمال نظرا لانسداد قنوات الصرف الصحي بشكل دوري.