«الحصيلة سلبية والتقريران المالي والأدبي أكدا فشل الاتحادية»
صنع محمد روراوة الحدث خلال حضوره أشغال الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بمركز سيدي موسى أول أمس من خلال تصريحاته النارية التي شكّكت في طريقة تسيير زطشي ومكتبه الفيدرالي للاتحادية، حيث اتهمه ضمنيا بالفساد من خلال التشكيك في التقرير المالي.
ولم يفوت روراوة الفرصة ليفتح النار على زطشي، حيث كان في قمة الغضب بعدما منع من التدخل وإبداء رأيه في بعض الأمور الخاصة بالتقرير المالي وأيضا الأدبي وهو ما وضفه بأنه سابقة في تاريخ الاتحادية دون نسيان ما سماه «طرد» الصحافة خارج القاعة وهنا أكد انه لم يسبق له أن منع الاعلام من تغطية أشغال الجمعية العامة.
كشف الرئيس السابق لـ»الفاف» محمد روراوة إحدى النقاط التي كان يودّ مناقشتها خلال أشغال الجمعية العامة وصرح روراوة «تم منعي من حق التدخل لمناقشة الحصيلة الأدبية والمالية التي تمّ عرضها اليوم في الجمعية العامة في الحصيلة الأدبية كنت أود الرد على تصريحات زطشي الذي صرّح للتلفزيون العمومي أنه لم تكن هناك مشاريع للفاف في السابق والمركز الذي نتواجد فيه حاليا هو من ضمن مشاريعنا المنجزة مقر الفاف من مشاريعنا وقانون الباهاماس أيضا من مشاريع الإتحاد السابق، إضافة مشاركة المنتخب الوطني في كأس العالم في مناسبتين
وفي المقابل المشروع الوحيد للإتحادية الحالية هو 4 مراكز تكوين بـ110 مليار بالإضافة قيمة الدراسات لكل منها».
«قميص اديداس ثمنه 3 أورو»
فتح محمد روراوة النار على الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ورئيسها خير الدين زطشي وقال نائب رئيس الإتحاد العربي لكرة القدم على هامش انعقاد الجمعية العامة العادية للفاف «في زمن محمد روراوة كانت الفرق العسكرية ومنتخبات كرة اليد تستفيد من إلبسة اديداس بفضل العقد الذي امضيناه مع هذه الشركة ومصر بلد بـ100 مليون نسمة ولم تمضي عقدها مع شركة أديداس بالمبلغ الذي أعلنت عنه الإتحادية الجزائرية لكرة القدم والذي قدرته بـ1.9 مليون اورو».
أكد الرئيس السابق للإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة أنّ السعر الحقيقي للقميص الجديد للمنتخب الوطني لا يتعدى 3 أورو فقط وتحدث روراوة قائلا: «القميص الجديد الذي كشف عنه زطشي بعد التوقيع مع احد السماسرة لا يتعدى ثمنه 3 اورو وهو أمر خطير ولا يعكس قيمة المنتخب الوطني».
كشف روراوة أنّ شركة الألبسة الرياضية أديداس لم توقّع أي عقد مع الإتحادية الحالية حيث قال: «مدير أديداس راسلني عن طريق رسالة نصية وأكد لي أنه لم يمضِ أي عقد مع الفاف كما أكد لي أنهم وقّعوا عقدا مع احد السماسرة المعروفين بإعادة بيع الأقمصة وهو من تعاقدت الاتحادية معه».
«ما حدث مع بهلول أمر شخصي»
كشف محمد روراوة رئيس الفاف السابق حيثيات المشكل الذي وقع له مع عضو المكتب الفيدرالي الحالي عمار بهلول مؤخرا وقال روراوة في هذا الخصوص «لا أريد حتى نطق اسم عمار بهلول الذي قام بانتقادي لدى شخصيات اجنبية وكان من المفروض ترشيح رئيس الإتحادية لمنصب عضو المكتب التنفيذي للكاف ونحن نُرشح رئيس رابطة تتكون من 8 فرق لهذا المنصب المهم لقد جعل هذا الأمر الجميع يستغربون الخطوة التي قامت بها الاتحادية».
وسرد روراوة ما حدث مع بهلول في الفندق حيث قال: «إلتقيت عمار بهلول برواق الفندق وكان معي عامل وشخص لا علاقة له بالرياضة جاء ليُصافحني فرفضت ذلك ببساطة سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري السابق إنتقد الجزائر ولما إلتقيت به في دولة أجنبية وبحضور شخصيات كبيرة جاء ليُصافحني فقمت بإهانته، من هذا عمار بهلول حتى اضع له كل هذا الاهتمام كما انه لم يحترم نفسه عندما انتقدني امام شخصيات اجنبية وهو ما دفعني للقيام بما قمت به».
«التكوين من صلاحيات الأندية وليس الفاف»
إنتقد الرئيس السابق لـ»الفاف» محمد روراوة السياسة التي ينتهجها الرئيس الحالي خير الدين زطشي وبالخصوص مشروع مراكز التكوين وصرح محمد روراوة على هامش أشغال الجمعية العامة «التكوين من صلاحيات الأندية ولم أفهم سبب التركيز على إنشاء أربعة مراكز تكوين ولماذا يتم صرف 450 مليار لبناء هذه المراكز بدل التأطير مع الأندية ليقوم كل منها ببناء مركز تكوين خاص به... هل سمعتم بأي إتحادية سواء الفرنسية أو اليابانية قامت ببناء مراكز تكوين لأن التكوين من صلاحيات الأندية وليس الاتحادية التي ترافقهم من خلال التأطير فقط».
فتح الرئيس السابق للإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة النار على الوزير السابق للشباب والرياضة الهادي ولد علي وصرّح محمد روراوة عقب أشغال الجمعية العامة للفاف قائلا: «الوزير السابق للشباب والرياضة الهادي ولد علي مع لوبيات هم من كان رواء زطشي ومكتبه الفيدرالي وهم من منعوني من مواصلة عملي لتطوير الكرة الجزائرية».
وتابع روراوة تصريحاته أين طعن في شرعية خليفته خير الدين زطشي قائلا: «الوزير ولد علي والعصابة هم من نصّبوا زطشي ومكتبه وهذا الأمر غير قانوني، خاصة أن باعمر كشف كل شيء بعد ذلك وتمّ تهميشه كما أن زرواطي تحدث بإسهاب عن الأمر في أحد القنوات التلفزيونية».
تحدى الرئيس لسابق للإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة الرئيس الحالي للفاف خير الدين زطشي بأن يكون إستفاد من أي سنتيم خلال فترة رئاسته وتحدث روراوة قائلا: «أتحدى أي كان من يقول أنني أخذت سنتيما واحدا أو أنني إشتريت تذكرة طائرة من أموال الفاف».
هناك ثغرة مالية بـ12 مليار سنتيم
كشف روراوة بوجود ثغرات مالية في التقرير المالي حيث قال: «هناك مبلغ بقيمة مليار سنتيم كان يوجه كل شهر لأحد الأشخاص أنا أعرفه جيدا، لكن على زطشي الكشف عنه لأن هذا المبلغ لا يعني اجر بلماضي وجهازه الفني وكل شهر يوجه هذا المبلغ لأحد الحسابات الخاصة بأحد الأشخاص وهنا زطشي مطالب بالتبرير من هذا الشخص الذي يتقاضى مليار سنتيم شهريا و12 مليار سنويا».