اجتمع المسؤول عن الجهاز التنفيذي لولاية البليدة يوسف شرفة، نهاية الأسبوع، وترأس الاجتماع الموسع للمجلس الولائي، للنظر ودراسة ملفات مستعجلة، خصت التحضيرات الجارية، لتوزيع وتسليم الإعانات المالية الخاصة بشهر رمضان المبارك 2019 ، والموجهة لفائدة العائلات المعوزة ، فضلا عن النظر في التحضير للامتحانات للفصل الثالث، من السنة الدراسية 2018 و 2019، كما تم التطرق إلى مواضيع تنموية وترتيبات أخرى حول استقبال موسم الاصطياف.
الاجتماع الموسع، تضمن التطرق العملية التضامنية الرمضانية ، حول توزيع الاعانات المالية لرمضان 2019 ، و التي تختلف عن رمضانات سابقة ، بتوزيع قيم مادية في شكل اعانات مالية ، تأتي في إطارالتعليمات الوزارية حول قفة رمضان هذه السنة، والقاضية باستبدال الطرود الغذائية ، بإعانات مالية ، حيث أسندت المهمة للجنة الولائية للرقـــابة الاجتماعية بولاية البليدة، والتي باشرت في مطلع شهر مارس ضبط قائمة المستفيدين من قفة رمضان ، و التي حددت مبدئيا بـ 45 الف مستفيدا، استبدلت فيها القفة الغذائية بإعانات مالية قدرت بـ 6 آلاف دينار .
وجاءت العملية بعد تسجيل المستفيدين ، في دراسة من قبل اللجان الاجتماعية للبلديات الـ 25 بالولاية ، و اخضاعها على صناديق الرقابة الاجتماعية و تصفيتها ، أين تم فيها الاعتماد على بطاقية 2018، إضافة الى الفئات المسجلة خلال سنة2019، والتي استهدفت فيها الفئات الهشة ، مثل المسنين المعاقين لاقل من 100% ،و المكفوفين و المطلقات ،و الارامل والأشخاص المصابين بامراض مزمنة، فضلا عن ارباب العائلات المعوزين غير المؤمنين اجتماعيا و الحاملين لبطاقة المعوز، وحتى ارباب العائلات المتقاعدين، وعائلات ضحايا المأساة الوطنية ويقصد بذلك المتضررين من العشرية السوداء، الذين يتقاضون 10.000دج شهريا واخير العائلات الضعيفة الدخل.
وتغطي الاعتمادات المالية المسخرة بمساهمة كل البلديات وإدارة الولاية، وصندوق التضامن الوطني، نسبة 81% من المعوزين ، تضاف إليها مساهمة مديرية الشؤون الدينية والأوقاف عن طريق صندوق الزكاة ، والتي ستتكفل ب، 6349 مستفيدا ، حسب قوائم تعدها مديرية الشؤون الدينية والأوقاف ، والتي ستكون في اطار الحد من نسبة العجز المسجل في الميزانية المعدة، اما باقي العجز المسجل ستتكفل به المساهمات المحتملة من طرف المؤسسات الاقتصادية العامة و الخاصة والمحسنين.
وفي السياق تطرق المجلس الولائي الموسع، الى التحضيرات بشأن الجاهزية، لاستقبال التلاميذ، في الامتحانات المصيرية، مثل شهادة نهاية التعليم المتوسط، البكالوريا، ونهاية التعليم الابتدائي، حيث تم الحديث عن مدى جاهزية القطاع في ذلك، وتطرق المجتمعون ايضا الى، الترتيبات لاستقبال فصل الصيف، ومخطط مواجهة الحرائق ، والتي في الغالب تمس الشريط الغابي، الممتد على طول الاطلس البليدي ، تفاديا لاي خسائر في الثروتين الغابية والحيوانية البرية، وحتى المائية.