كشف رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة السلة رابح بوعريفي في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، أنه سيعقد اجتماعا عمليا مساء اليوم مع كل ممثلي الأندية والحكام والإطارات، من أجل دراسة الوضع الحالي الذي تمر به الكرة البرتقالية بهدف إيجاد الحلول اللازمة لإنهاء الموسم الرياضي في الوقت المناسب.
أكّد العائد لإدارة فيدرالية الكرة البرتقالية أنه على دراية بما يجري، ما جعله يعمل رفقة الجميع لإيجاد الحلول اللازمة في قوله: «بداية أشكر كل أعضاء الجمعية العامة على تدارك القرار، وإنتخابها لشخصي مجدّدا من أجل قيادة الإتحادية خلال الفترة المتبقية من عمر العهدة الأولمبية الحالية، حيث تم اسبتعادي بطريقة غير قانونية بسبب المشاكل التي عاشتها الساحة الرياضية في الماضي، والذي أثّر بشكل مباشر على المستوى العام وجعل الرياضة الجزائرية تتراجع لمدة 10 سنوات إلى الخلف». أضاف بوعريفي قائلا: «لكن حاليا سأعمل رفقة كل أسرة كرة السلة من أجل إيجاد الحلول اللازمة، وإنهاء الموسم الحالي بطريقة ترضي الجميع، حيث سنعقد لقاء تشاوريا الذي سيكون أمسية الأربعاء بمركز السويدانية، وسنتطرق للأمور حسب الأولويات بداية بإعادة النظر في الإتحادية التي سنعيد هيكلتها من جديد من خلال تعيين اللجان التي كانت معطلة لفترة طويلة، وبعدها سنُنقاش مشكل المباريات المتأخرة التي بلغت 19 مقابلة بين البطولة والكأس التي لم تلعب إلى حد الآن، ومن المستحيل أن ننتهي قبل تاريخ 29 سبتمبر القادم، ما يضطرنا إلى ضرورة وضع برمجة خاصة تتماشى مع الوضع الإستثنائي».
واصل الرجل الأول على رأس الهيئة قائلا: «الجميع يعرف أن الفترة الحالية جد حساسة، وبعد شهر رمضان ستكون الحملة الانتخابية ما يعني أن القاعات ستغلق..كل هذه الأمور ستجعلنا نتباحث حول حلول شاملة، إضافة إلى نقطة لا تقل أهمية تتعلق بوضعية الحكام الذين لم يستفيدوا من مستحقاتهم في عهد المكتب الفيدرالي السابق، كما سنتفق على البرنامج الذي سنُنهي به العهدة الأولمبية من خلال وضع الإستراتيجية التي تجعلنا نسير وفقها، بعيدا عن المشاكل السابقة التي طالت كرة السلة خاصة فيما يتعلق بالفرق الوطنية التي تنتظرها إستحقاقات عديدة حتى نضمن إستعدادا جيدا لتحقيق نتائج إيجابية بحول الله، برنامج القسم الثاني الذي يعاني هو الآخر من عدة مشاكل خاصة في الجانب المالي لإيجاد مصادر التمويل».