وضعت مصالح الحماية المدنية فرقها في حالة طوارئ بحثا عن الصياد المفقود بمنطقة شنوة في تيبازة في ظروف غامضة. ولم تعثر مصالح الحماية التي تتولى المهمة في إطار تشكيل خلية أزمة من قبل الوالي على هذا الصياد، حسب ما رصدته «الشعب» بعين المكان.
واصلت فرق الحماية المدنية نهار أمس عملية المسح الشامل لمنطقة شنوة التي سقط بها أحد الصيادين الهواة مساء أول أمس في ظروف غامضة.
وكانت مصالح الحماية المدنية بتيبازة قد تلقت مكالمة هاتفية حول الحادثة في حدود الساعة الثامنة والربع ليلا قبل شروع فرقها في عملية البحث عن المفقود مباشرة. وهي العملية التي تواصلت إلى غاية العاشرة والنصف ليلا دون جدوى بالنظر إلى انعدام الرؤية وهيجان البحر بحيث قدّر علوالأمواج حينها بثمانية أمتار.
إلا أنّ فرق البحث التابعة للحماية المدنية شرعت في عملية البحث من جديد في حدود السادسة صباحا من يوم أمس بحيث جند 20 غطاسا بمعية عدد آخر من الأعوان وتمّ مسح منطقة كوشة الجير التي سقط بها الضحية لتتواصل العملية على امتداد منطقة شنوة كلها إلا أنّه لم يتم العثور على الجثّة إلى غاية مساء أمس حيث واصلت فرق الحماية عملية البحث إلى وقت متأخر من يوم أمس على أمل العثور على الجثّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ الصياد المفقود بطال ينحدر من منطقة حجوط، وهوأب لطفلين وبنت ويبلغ 48 سنة من عمره وكان متعودا على ممارسة هواية الصيد التقليدي بالبحر. وكان برفقة زميل له في رحلة أول أمس بشاطئ كوشة الجير الصخري لممارسة هواية الصيد بحيث غرق بالبحر وجرفته الأمواج في ظروف غامضة حينما تنقل زميله إلى مدينة تيبازة لقضاء حاجة له.