تتواصل منذ أول أمس بالبويرة فعاليات الطبعة الثانية للصالون الوطني للفنون التشكيلية بدار الثقافة “علي زعموم” بمدينة البويرة بمشاركة عدة فنانين من 25 ولاية. وقد أشرف والي البويرة، مصطفى ليماني، على تدشين هذا الصالون بحضور عدد من المسؤولين المحليين وجمع كبير من المواطنين الذين أتوا لاكتشاف مواهب الفنانين وجمال الأعمال المعروضة.
وتعرف هذه الطبعة التي تحمل شعار “أبريل تحت ألوان تيكجدة” حضور عدة فنانين تشكيليين من 25 ولاية من بينها ميلة وأم البواقي والجزائر العاصمة والبويرة وتيزي وزو وبجاية ووهران، حسبما ذكرته لـ “وأج” مديرة دار الثقافة، صليحة شربي. وتم خلال اليوم الأول للتظاهرة تنظيم معرض كبير للوحات والأعمال الفنية على مستوى بهو دار الثقافة، ووفقا للسيدة شربي فإن “عدد الفنانين المشاركين في هذه الطبعة ارتفع مقارنة بالطبعة الأولى التي جرت في 2018”.
وتعد هذه الطبعة تكريما للفنانين التشكيلين المنحدرين من البويرة وهما مقداد ميلود وخيتوس عبد الحميد، الحاصلين على جوائز وطنية ودولية. وقالت السيدة شربي: “هذين الفنانين معروفين على المستوى الوطني بموهبتهما، وارتأينا أن نكرمهما من خلال هذا الصالون الذي سيتواصل إلى غاية اليوم”.
كما تضمّن هذا البرنامج تنظيم ورشات تكوينية في الفنون التشكيلية لفائدة الشباب الموهوب، بالإضافة إلى تنظيم محاضرة حول موضوع “الفن التشكيلي، مكان للذاكرة” نشّطها أمس محمد إسماعيل أستاذ بمدرسة الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة، كما تمّ كذلك عرض مسرحية تحمل عنوان “انتحار جثة” قدّمتها فرقة ممثلي الاخضرية .وسيشمل الصالون أيضا تنظيم حصة تكوينية حول فنيات الرسم والألوان، حسب ذات المتحدثة.