أكد عضو المجلس العسكري الانتقالي الفريق الركن جلال الدين الشيخ الطيب ان انحياز القوات المسلحة للشعب يأتي استجابة لرغباته في التغيير وتجسيداً لتطلعات كل فئاته نحو حياة افضل، ولا يعد انقلاباً عسكرياً او طمعا في سلطة.
وأضاف خلال لقائه اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بوزيرة الدولة بالخارجية الإثيوبية هيروت زمني، ان المجلس حظى بتاييد شعبي عريض ، مؤكداً التزام المجلس بوعده نحو الشعب بتسليم السلطة له.
وأشاد عضو المجلس العسكرى الانتقالي باهتمام إثيوبيا بتطورات الأحداث فى السودان، واعتبره مؤشراً جيداً ومطمئناً لامتداد العلاقات المتميزة والعميقة بين البلدين .
وأكد الفريق الركن جلال الدين استقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد، وقال أن المجلس يعى دوره تماما وبدأ حوارات ولقاءات مع مختلف مكونات المجتمع، ووضع خططاً لمخاطبة كل فئات الشعب السودانى ويبذل جهوداً لاختيار رئيس للوزراء تمهيدا لتشكيل حكومة مدنية لتسيير دولاب العمل.
ودعا الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي لدعم المجلس لتجاوز الصعوبات السياسية والاقتصادي التي تمر بها البلاد ، واشار الى أنه بصدد تمليك حقائق ما يجري في السودان لإثيوبيا والاتحاد الأفريقي.
من جانبها اكدت وزيرة الدولة بالخارجية الإثيوبية دعم بلادها للمجلس العسكري الانتقالى في تحقيق الأمن والاستقرار فى السودان ،مؤكدة ثقة اثيوبيا في ان يخرج السودان من هذه المرحلة أكثر قوة وصلابة، وان منظمة الايقاد التي اصدرت بياناً حول هذا الامر، تتفهم التطورات التي يمر بها السودان وانها تدعم جهوده نحو الاستقرار.
وكان عضو المجلس العسكري الانتقالي الفريق الركن جلال الدين الشيخ الطيب قد وصل الى العاصمة اديس ابابا صباح اليوم في اول زيارة خارجية للمجلس لاطلاع القيادة الاثيوبية على تطورات الاوضاع بالسودان .