أعلن الجيش البوركينابي أن العملية التي يشنها منذ شهر شرقي البلاد لمكافحة الإرهاب، أسفرت عن اعتقال حوالي 100 مسلح، ومقتل سبعة من جنوده وإصابة 9 آخرين بجروح.
أفاد الجنرال مويس مينينغو، رئيس أركان القوات المسلحة البوركينية، في تصريح صحفي، بأن» العملية العسكرية المتواصلة منذ شهر مارس الماضي في أنحاء من الجهة الشرقية للبلاد، أسفرت عن اعتقال 100 مسلح واحتجازهم في سجن»، مضيفا من جهة أخرى أن «سبعة جنود سقطوا في هذه العمليات، وأصيب 9 آخرون بجروح».
وذكر الجنرال البوركينابي، أنه «جرى أيضا تحييد مجموعة أخرى من الارهابيين»، دون أن يحدد عددهم، مشددا على أن هذه العملية الأمنية «أتاحت للدولة بسط سلطتها مجددا في هذا الجزء من البلاد، حيث كان الناس يعيشون يوميا تحت تهديد، وتنكيل جماعات مسلحة ومنظمات إجرامية متعددة الأشكال، وأعيد فتح أكثر من 100 مدرسة من أصل 200 كانت مقفلة».
وأكد الضابط السامي مينينغو أن قيادة الجيش «اتصلت بنظيراتها في الدول المجاورة بنين والنيجر وطوغو وطلبت منها التشدد في ضبط الحدود كي لا يتسلل عبرها المسلحون»، مشيرا إلى أن جيوش الدول الثلاث «ردت على هذا المطلب بالإيجاب».
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 هجمات تتزايد وتيرتها، امتدت لمناطق عدة بما فيها العاصمة واغادوغو، ما أجبر السلطات على إعلان حالة الطوارئ في ست مناطق بالبلاد، حيث خلفت هذه الهجمات أكثر من 300 قتيل خلال أربع سنوات.