كانت قرعة كأس إفريقيا للأمم، التي جرت بالقاهرة رحيمة بالمنتخب الوطني خاصة أنه تفادى التواجد في مجموعة قوية، رغم أن المجموعات الأخرى هي أيضا كانت متوازنة إلى حد بعيد.
أضحى تأهل المنتخب الوطني إلى الدور الثاني من كأس أفريقيا أمرا منتظرا، بحكم تواجده في مجموعة تبقى في متناوله إلى جانب السنغال، كينيا وتنزانيا وهو ما يجعل «الخضر» مرشحين فوق العادة مع منتخب السنغال من أجل التأهل عن هذه المجموعة.
ويبدو أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة أثر على عملية القرعة، التي بدت كأنها منتقاة إلى حد بعيد، من خلال تفادي وضع أكثر من منتخبين قويين في مجموعة واحدة، وهذا من أجل ضمان الفرجة خلال الأدوار المتقدمة وتفادي خروج منتخب مرشح من المنافسة مبكرا.
من جهة أخرى هناك عامل مهم وهو تفادي المنتخبات العربية، خاصة البلد المضيف في دور المجموعات، بما أن هذا الأمر كان سينعكس سلبا على المنتخب في حال واجه»الفراعنة» وحقق نتيجة سلبية، حيث كان يمكن أن يؤثر على مشوار المنتخب في باقي المنافسة من الناحية المعنوية.
الفوز على كينيا ضروري
سيكون المنتخب الوطني مطالبا بتحقيق انطلاقة قوية من خلال تحقيق الانتصار على المنتخب الكيني في افتتاح مباريات زملاء رياض محرز بكأس افريقيا وهذا للاقتراب من الحصول على تأشيرة التأهل.
وزادت حظوظ المنتخب في التأهل بحكم أنه سيواجه خصما في المتناول، خلال أول مواجهة وهو العامل الإيجابي الذي يجب استغلاله من أجل تحقيق نتائج جيدة في هذا المحفل القاري.
وسيكون بلماضي مطالبا بتحضير عناصره جيدا من الناحية النفسية من أجل تحقيق الفوز في أول مواجهة خاصة أن هذا الأمر مهم من الناحية النفسية للاعبين لمواصلة المشوار بنجاح.
ملعب الدفاع الجوي لاحتضان مباريات «الخضر»
يلعب المنتخب الوطني مبارياته في ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة، وهو الملعب الذي تم تدشينه سنة 2012 و يتسع ل30 ألف متفرج، علما أنه من الملاعب المميزة من ناحية الأرضية والهياكل.
وسيواجه المنتخب الوطني نظيره الكيني في أول مباراة على هذا الملعب، الذي يقع بالقاهرة وهو العامل المهم الذي سيسمح للمنتخب بالحصول على أفضل التجهيزات التي تسمح له بالتألق.
كما أن صغر مدرجات الملعب سيسمح للحضور الجماهيري ان يكون مؤثرا بحكم أنه لا يتسع إلا ل30 ألف متفرج وهو العدد الذي سيكون حاضرا من الأنصار وخاصة من الجماهير المصرية التي ستنتهز الفرصة لحضور المباريات ومشاهدة نجوم القارة السمراء.
مواجهة السينغال ...الاختبار الحقيقي
تبقى مواجهة المنتخب السينغالي اختبارا حقيقيا لأشبال بلماضي، خلال منافسة كأس افريقيا للأمم بالنظر إلى أن المنتخب السينغالي يبقى من المنتخبات المرشحة للذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
وستكشف مواجهة السينغال جاهزية المنتخب الوطني وإمكانية ذهابه بعيدا في هذه المنافسة، بالنظر إلى أن مواجهتي كينيا وتنزانيا لن تكون المقياس الحقيقي للتعرف على مستوى المنتخب.
برنامج مباريات «الخضر»
23 جوان : الجزائر - كينيا
27 جوان : السينغال - الجزائر
01 جويلية : الجزائر - تنزانيا