بادرت نهاية الأسبوع مديرية المصالح الفلاحية لولاية تلمسان وتعاونية الحبوب والبقول الجافة والغرفة الفلاحية على تنظيم يوم إرشادي لتطوير شعبة البقوليات وبالخصوص زراعة العدس كتجربة أولى للولاية ولتوسيع المساحة المخصصة لهذا المنتوج.
حيث انحصرت مساحته سابقا ما بين 20 و 25 هكتار وتوسّعت في هذا الموسم لتصل إلى 290 هكتار، عبر كلّ تراب الولاية وحسب ما كشفت عنه لجريدة الشعب نوميديا جروفي المكلفة بالإعلام لمديرية المصالح الفلاحية، أن هذا اليوم الإرشادي يهدف من خلاله إلى تحضير وتأطير الفلاحين الذين استثمروا في هذه الشعبة، و تحضيرا لموسم الحصاد كون العدس منتوج استثنائي، يتطلّب تقنية عالية ورعاية خاصة من أجل نجاح العملية ولهذا تمّ دعوة كل فلاح أو مستثمر يملك حصادة، لتكون لهم معرفة وخبرة في طريقة حصاد العدس، الذي يختلف نوعا ما عن بقية الحبوب. جدير بالذكر أن هذه المبادرة لقيت إستحسانا كبيرا لدى الفلاحين والحضور وحتى التقنيين وإطارات مديرية الفلاحة، اللذين لم يبخلوا بالمعلومات النظرية والتطبيقية التي قدموها للفلاحين، من أجل الحفاظ على وفرة الإنتاج وتعود بالنفع على الفلاح والتاجر فالمستهلك
395 حادث مرور خلفت ، 379 جريح و12 قتيلا
كشفت النقيب جميلة عبودي المكلفة بالإعلام بمديرية الحماية المدنية لولاية تلمسان، عن حصيلة تدخلات وحداتها الخاصة بثلاث أشهر الأولى لسنة 2019 وتلقت جريدة الشعب، نسخة من الحصيلة من مصدرها الرسمي وحسب البيان أن عدد الاجلاءات بلغ عددها 3457 من خلالها تم إسعاف ونقل 3543 جريح و مريض صوب المستشفى وتسجيل 14 من الوفيات جراء اختناقات بالغاز أحادي أكسيد الكربون، وحالات سقوط من طوابق العمارات أثناء العمل وحالات الشنق.
وفيما يخص حوادث المرور تم تسجيل 395 حادث، أسفر عن 379 جريح و 12 قتلى، هذا وتم إحصاء نحو 305 حريق، نجم عنه 25 ضحية تم إسعافهم، أما العمليات المختلفة فقد بلغ عدد العمليات 1468 عملية أسفر عنها 99 مصاب و35 حالة وفاة وهذه العمليات متمثلة في نقل جثث وأجهزة أمنية وعملية تجميع الأشخاص بدون مأوى ومقارنة بالثلاثة أشهر الأولى من السنة الماضية 2018، فإن عدد الاجلاءات قد بلغت 3093، حيث تم إسعاف و نقل 2972 من جريح و مريض إلى المستشفى و تسجيل 07 قتلى من اختناقات بالغاز أحادي أكسيد الكربون وحالات سقوط من طوابق العمارات أثناء العمل وحالات الشنق، أما في جانب حوادث المرور تم تسجيل 247 حادث أسفر عنه 276 جريح و 07 قتلى وفي الجهة المقابلة، تم إحصاء 180 حريق، أسفر عنه إسعاف 13 ضحية وهذه الحرائق متمثلة في حرائق حضرية وصناعية.
أما العمليات المختلفة فقد بلغ عدد العمليات 1371 عملية، أسفر عنها 69 مصاب و57 قتيل وهذه العمليات متمثلة في نقل جثث وأجهزة أمنية وعملية تجميع أشخاص بدون مأوى وعلى ضوء هذه المعطيات نجد أن هناك ارتفاعا في حوادث المرور بأكثر من 100 حادث وكذالك في عدد الجرحى والوفيات، كما سجلت مديرية الحماية المدنية إرتفاعا في عدد الحرائق وعدد العمليات المختلفة.
....بني سنوس تتدعم بمشاريع تنموية وأخرى لا تزال حبيسة الأدراج
تدعمت في هذه الأيام بلدية بني سنوس التي تبعد نحو 45 كلم عن مقر ولاية تلمسان، بمشاريع تنموية جيدة رفعت الغبن عن قاطني هذه المنطقة الفلاحية والسياحية بامتياز ومهمشة في العديد من القطاعات وفي هذا الصدد سوف يستفيد شباب وأبناء بني سنوس من تكسية الملعب البلدي لرياضة كرة القدم بالعشب الإصطناعي، حيث يقومون بممارسة هوايتهم المفضلة وكذلك تم فتح حمام معدني وتم كراءه لمستثمر خاص، بعد المزايدة العلنية أين تم تحديد سعر إفتتاحي ب 14مليون سنتيم للسنة الواحدة ومدة العقد 3 سنوات غير قابلة للتجديد وهذا حسب الوثيقة التي تحوز عليها « الشعب» والموقعة من طرف بن شراط محمد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبني سنوس، حيث أن المستثمر الذي استأجر الحمام البلدي، أعاد إخراجه بأبهى حلة عوض تركه للإهمال لعدة سنوات خلت، ومن جهتها استفادت قرية أولاد موسى بانطلاق المشروع الخاص بالشطر الثاني لتجديد أنابيب المياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى إعطاء إشارة إطلاق الغاز الطبيعي لقرية بني زيداز ولبريقات وسيد العربي، والأشغال جارية في القرى المتبقية مازر، الطاقة، القصبة.
تجدر الإشارة أن الوالي بن يعيش قد زار البلدية مؤخرا وأشرف على تقييم الإطعام والتدفئة والنقل على مستوى المدارس الابتدائية، حيث يستفيذ التلاميذ في هذه السنة الدراسية 2018 /2019 من وجبة ساخنة منذ اليوم الأول من الدخول المدرسي وكذا من التدفئة بالغاز وتوفر النقل المدرسي. وعلى هامش هذا الاجتماع تدخل رئيس بلدية بني سنوس وطرح مشكل وثائق الحيازة cc4 و cc6 العالق ما بين مديرية مسح الأراضى والمحافظة العقارية بسبدو.
وفي الجهة المقابلة وفي تصريح سكان بلدية بني سنوس والقرى المجاورة لها لـ»الشعب» أنهم يفتقرون للمرافق الصحية وكذا قلة في وسائل النقل ويمنون النفس من السلطات الولائية والمحلية بتدعيم التنمية المحلية أكثر فأكثر ولما لا فتح مصانع في مجال الفلاحة وصناعة العصير ومربى الفواكه وتربية الدواجن وتشييد حدائق ومرافق سياحية ومسابح وملاعب وقاعة متعددة الرياضات، من أجل التخفيف من شبح البطالة الذي يمس معظم الشباب وكذا من أجل استفادة أبناء المنطقة والوافدين عليها من دوائر تلمسان وولايات أخرى من أجل ممارسة الرياضة أو الإستجمام على ضفاف الطبيعة الخلابة التي تتميز بها المنطقة والجبال وكذا سد بني بحدل.