دعت المديرية العامة للأمن الوطني كافة مستعملي وسائط التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التحلي بالحيطة والحذر من تداول ونشر بعض الصور والفيديوهات القديمة، والتي تهدف إلى تضليل الرأي العام والإساءة إلى جهاز الشرطة. جاء هذا في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه.
وذكرت المديرية في ذات البيان أن هذه الصور والفيديوهات المتداولة، تتعلق بأخبار مغلوطة (FAKE NEWS) وأحداث قديمة، منها ما حدثت في دول أجنبية، تنسب إلى جهاز الشرطة الجزائرية، ترمي أساسا إلى تغليط الرأي العام الوطني.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني أنها تحتفظ بحق المتابعة القضائية لمروجي الأخبار المغلوطة، مذكرة أن قوات الشرطة تؤدي مهامها الدستورية، بكل حزم وتفان، في ظل الاحترام الصارم لقوانين الجمهورية ومبادئ حقوق الإنسان.