طباعة هذه الصفحة

الشّاعرة حورية آيت إيزم تُكرَّم بمصر

تألّق الحرف الجزائري في مهرجان القلم الحر بالفيوم

حبيبة غريب

 تألّق مرة أخرى خارج الوطن نجم المبدعة العصامية حورية أيت ايزم، التي كانت «الشعب» أول من كتب عن موهبتها في كتابة الشعر، بعد مشاركتها بمصر في فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان القلم الحر للإبداع العربي، الذي نظّمته الأسبوع الفارط جامعة الفيوم، بالتعاون مع مؤسسة القلم الحر، وشارك فيه وفد جزائري متكون من 25 شاعرا وشاعرة، إلى جانب مبدعين من 14 دولة عربية.

كرّمت الشاعرة المبدعة حورية آيت إيزم في مهرجان القلم الحر للإبداع العربي في دورته التاسعة التي احتضنت فعالياته جامعة الفيوم بمصر من 02 إلى 07 أفريل الجاري، هذه التظاهرة التي تحتفي كل سنة بالشعر والأدب والفن والصحافة.
 هذا التكريم الذي قالت عنه حورية أيت أيزم في تصريح لـ «الشعب»: «أشعر بشيء من السعادة تغمرني لأن التهميش الذي نعانيه في الجزائر يجعلنا نحبط رغم كل شيء»، مضيفة أن زيارتها هذه لمصر جاءت بعد نجاحها في مسابقة أطلقتها إدارة ملتقى القلم الحر، وأنها تحقيق لحلم عظيم راودها منذ الصغر بزيارة بلاد الفراعنة أم الدنيا».
 وتزامنا مع الملتقى، شارك الوفد الجزائري، الذي يضم الى جانب حورية ايت ايزم، محمد بوشيخي البوبكري رئيس جمعية الملكية الفكرية، والشعراء صحراوي عبد الوهاب، زوليخة بلعلى، منى بالكحل، كمال عميور، الصديق فيثة...في الأمسية الشعرية الشهرية التي أقامتها نقابة المعلمين فرع حلوان.
وقد أقامت النقابة حفلا على شرفهم اختتم  بتكريم الشاعرة حورية آيت ايزم بدرع الواحة، هذا وقد تمت استضافتها كممثلة عن الجزائر والمرأة الجزائرية المبدعة في جريدة «الأهرام»  والإذاعة المصرية وكذا بقناة الحدث الفضائية.
نص لحورية بالدّيوان الشّعري العالمي «المرأة الإلهية»  

وفي سياق متصل، كشفت حورية آيت ايزم أنه تمّ اختيار نص لها ليصدر في الديوان الشعري العالمي «المرأة الإلهية»، وهو الإصدار الجامع  لنصوص أدباء من شعراء وكتّاب من أوروبا وإفريقيا قام بجمعها في ديوان وطبعه الأديب الإعلامي العراقي المقيم ببلغراد صباح الزبيدي. الكتاب قدم ببلغراد شهر مارس الفارط خلال الاحتفال بعيد المرأة،
 تعتبر هذه التجربة الثالثة التي تخوضها حورية باصدار نصوصها في دواوين شعرية جامعة.
وقد شاركت حورية في هذا الديوان بنصها التالي:  
كنت وكنت
كنت كل شيء جميل
رحلت وليس لك عندي بديل
كنت المصباح وفي الظلماء
كنت الدليل
حقا قد كانت رحلة البحث عن المستحيل
رحيلك ليس ككل رحيل انت لم
تترك لي حق البكاء على
القتيل
عجبا تبكين ثم بيمينك تناولني
المنديل
راحلة أنا والقلب عليل
حقيبة سفري وشاح أهديتني ذات مساء
تمتمات اغانيك وبعض الدعاء
راحلة وعلى معصمي اثر عطرك
وعلى جبيني ندى ثغرك
تحزن أم تضحك أنت سندباد الحكايا
وأنا أضعت مصباح علاء الدين
لا السندريلا أعارتني الحذاء
ولا الجنية  أسرجت اليقطين
لا التاريخ أنصفني ودوّن إشعاري
ولا أنت كسرت بوصلتك وسكنت جواري