لاقت دعوات كنفدرالية النقابات الجزائرية المستقلة للإضراب الوطني الذي تقرر تنظيمه أمس 10 أفريل استجابة قدرت بنسبة قاربت 91 في المائة بالنسبة للمنخرطين في النقابات المستقلة حسب ما ذكر لـ«الشعب” المنسق الولائي بورقلة للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية “كنابست” عبد الوهاب بن جلول.
وبحسب مصالح مديرية التربية ،فإن إجمالي تعداد المضربين في قطاع التربية على مستوى الولاية قدر بـ3427 مضرب بين تربويين وإداريين في الأطوار الثلاثة الابتدائي المتوسط والثانوي، من بينهم 3193 تربويين و234 إداريين.
وفي قطاع التعليم العالي لاقت أمس الدعوات للإضراب الوطني ،استجابة من طرف مئات الأساتذة والطلبة الذين قاطعوا مقاعد الدراسة وخرجوا في مسيرة سلمية انطلقت من مديرية الجامعة وجابت شوارع وسط المدينة رافعين شعارات مؤكدة على تمسكهم بخيار التغيير الجذري للنظام السياسي، رافضين تولي عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة ورددوا هتافات مطالبة بإرساء دعائم التغيير الديمقراطي وشعارات أخرى على غرار “صامدون صامدون للعصابة رافضون”، “سلمية سلمية مطالبنا شرعية”.