قررت الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم, أن تتأسس كطرف مدني في قضية رئيس اتحاد عنابة (الرابطة المحترفة الثانية), عبد الباسط زعيم, بسبب «تصريحات خطيرة حول الفساد وترتيب المقابلات», أدلى بها سهرة الأحد في استوديو قناة تلفزيونية خاصة.
«قرر المكتب التنفيذي للرابطة المجتمع اليوم الاثنين 8 أبريل بصفة عادية بالجزائر, استدعاء كل من رؤساء شباب قسنطينة, طارق عرامة, واتحاد عنابة, عبد الباسط زعيم, لتوضيح تصريحاتهما الأخيرة التي مست بشرف وكرامة الرسميين», وهذا ما جاء في بيان نشرته الهيئة المسيرة لمنافسات البطولة المحترفة امس عبر موقعها الرسمي.
وفجر رئيس اتحاد عنابة قنبلة من العيار الثقيل, حينما اعترف بإنفاق مبلغ 7 ملايير سنتيم لشراء مقابلات, وهو ما سمح لفريقه بتحقيق الصعود الموسم الفارط من القسم الوطني للهواة إلى الرابطة المحترفة الثانية «موبيليس».
وأكد زعيم في استديو فضائية الهداف «أعترف أنني صرفت 7 ملايير سنتيم من أجل شراء مباريات بهدف إحراز الصعود لفريقي اتحاد عنابة إلى الرابطة الثانية. وبالتالي أقول للذين يشتمون والدتي أن زعيم ليس بالسارق. إن لم أنفق من أموالي الخاصة ففريقهم لا يزال يلعب في قسم الهواة».
«في حالة صعود جمعية الخروب واتحاد خنشلة إلى الرابطة الثانية, يعني أنهم اشتروا المباريات. من لا يعمل بهذه الطرق الملتوية في بطولة الشرق لن يحلم بتحقيق الصعود. الأمور تسير بهذا النظام. لم آتي إلى عنابة للشراء والبيع, لكنهم يدفعوننا للقيام بهذه الأمور», أضاف المتحدث.