طباعة هذه الصفحة

لمناقشة تطبيق عملية إعادة الانتشار

مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن في صنعاء

وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، امس، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، للقاء قادة مسلحي جماعة ( أنصار لله) الحوثي، لمناقشة سبل تطبيق المرحلة الأولى من عملية إعادة انتشار القوات من الجانبين (الحكومة اليمنية والمسلحين)، والتي تتضمن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المرتبطة بالمرافق الإنسانية.
وذكرت قناة «العربية الحدث» أنه من المقرر أن يرافق غريفيث خلال زيارته المرتقبة رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد.
من جهة أخرى انتقد مستشار رئيس الوزراء اليمني على الصراري، ما وصفه ب»صمت» منظمة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث على « انتهاكات الحوثيين في الحديدة» ، مضيفا « إن غريفيث يدعي الحيادية ولكن دماء اليمنيين تسفك يوميا في ظل الهدنة التي يقوم برعايتها» ، على حد قوله.
وقال الصراري ـ في تصريح « إنه لا يوجد أي مبرر للصمت الأممي تجاه تصرفات الحوثييين والجرائم التي ترتكب يوميا في الحديدة، إن اليمنيين كانوا يسقطون في المعارك والان يعتدي المسلحين على المدنيين في المناطق السكنية».
وأضاف» إن الحوثيين يستغلون الهدنة الإنسانية في الحديدة لقصف القوات المشتركة، وهناك اختراقات يومية لاتفاق الهدنة ويسقط عشرات القتلى من المدنيين والقوات المشتركة وقوات العمالقة ضحايا لهذه الأعمال العدوانية».
ورعت الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي ، جولة مشاورات بين الحكومة اليمنية والمسلحين الحوثيين في العاصمة السويدية ستوكهولم ، واتفق الجانبان على وقف العمليات العسكرية في الحديدة وإعادة انتشار القوات من المدينة وموانئها الثلاثة (الحديدة- الصليف- رأس عيسى.)