في سياق نشاطاته للسنة الجارية كرم، أمس، اتحاد الكتاب الجزائريين، خلال حفل توشيح «رجل السنة لـ 2018» بقاعة زهور ونيسي بالمقر المركزي، رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش كشخصية قدمت الكثير للثقافة ولأهلها السنة الماضية.
اعتبر يوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين التكريم بمثابة تثمين لمجهودات الرجل الذي ساند هو وطاقمه الثقافة منذ انتخابه على رأس بلدية الجزائر الوسطى، محدثا «تغييرا كبيرا في الفعل الثقافي الذي يعد المؤسس الرئيسي في كل تغيير إيجابي للمجتمع».
وأشاد شقرة بإنجازات بطاش وبدعمه الكبير للاتحاد خاصة وللمتثقفين والفنانين والجمعيات بصفة عامة، قائلا في هذا المجال: « رافق بطاش نضالنا الثقافي وساهم في ترميم المقر المركزي، كما كان له الفضل في إعادة فتح المسرح البلدي وتشجيع فن الشارع ودعم المسابقات الفنية والفكرية...»
من جهته، وبعد أن شرح مساره النضالي الطويل، شدد بطاش على أن كل ما يقوم به في سبيل الثقافة هو نابع من حبه القوي للوطن وتفانيه في خدمة المواطنين الذين انتخبوه.
وبالمناسبة كشف بطاش عن استعادة بلدية الجزائر الوسطى لقاعة السينما» باريس» التي ستشهد عملية ترميم واسعة وستحول إلى مسرح بلدي ثان.
وأضاف بطاش أن البلدية تسهر حاليا على عملية ترميم مدرسة الخنساء التي يوجد بها مسرح مدرسي ومعدات للعرض السينمائي إذ ستكون إعادة بعث المسرح المدرسي من الجزائر الوسطى.