أمضت الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة على عقد مع المدرب الكوبي راؤول دياغو إسكويردو لمدة سنة قابلة للتجديد بقيمة 6 ألاف دولار، بحضور كل من وزير الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي، رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف، رئيس الإتحادية مصطفى لموشي وكان ذلك بقاعة المحاضرات التابع لمقر الهيئة الأولمبية.
ثمن الوزير هذه المباردة التي تدخل في إطار دعم الرياضة الجزائرية من خلال الإعتماد على الخبرات الأجنبية التي تملك الكفاءة اللازمة حتى نرتقي أكثر بمستوى الأداء ، لتحقيق نتائج إيجابية في قادم المواعيد الدولية والأولمبية في قوله: «أنا جد سعيد لإمضاء الإتحادية الجزائرية للكرة الطائرة لعقد عمل مع مدرب له كفاءة عالية وخبرة عالمية بهدف رفع مستوى هذه الرياضة، لتحقيق نتائج إيجابية في قادم المواعيد العالمية والأولمبية خاصة أننا مقبلين على الألعاب الأولمبية 2020، وأتمنى أن يعطي الإضافة اللازمة للفرق الوطنية بما أنه بطل الأولمبي وبإمكاننا الإستفادة من خبرته لتحقيق نتائج إيجابية بحول الله».
أضاف الرجل الأول على قطاع الشباب و الرياضة قائلا: «علينا أن نعمل على إعادة الرياضة الجزائرية لمستواها الحقيقي من جديد من خلال الإستفادة من الخبرات الأجنية، تماما مثلما هو عليه بالنسبة للكفاءات الجزائرية التي تألقت في الخارج وهناك نقطة مهمة سنأخذُها بعين الإعتبار تتمثل في الإستفادة من أخطاء الماضي حتى لا نكررها من جديد، وخير مثال في الملاكمة الجزائرية عندما ضيعنا بطل كبير تمكن من منح فرنسا ميداليات أولمبية، وذلك يتحقق من خلال العمل الجماعي، لأن الجزائر تملك الكفاءات اللازمة من أجل الوصول إلى كل الأهداف».
أكد برناوي أنه سيعمل على تقديم الإضافة اللازمة من خلال دعم مثل هذه القرارات الرامية إلى النهوض بالرياضة الجزائرية لإعادتها لمكانتها الحقيقية في قوله: «نحن أبناء قطاع الرياضة ونعرف كل الخبايا ولهذا سنعمل على تقديم الدعم اللازم من اجل الإرتقاء أكثر في كل المواعيد القادمة، من خلال إنتهاج سياسة الإستمرارية والتركيز على مواصلة البناء في كل الرياضات لأننا نملك طاقات شبانية كبيرة وسنسعى لدعمها خلال تواجدنا على رأس الوزارة بحول الله».
لموشي: «سطرنا أهدافا على المدى القريب و البعيد»
من جهته، رئيس الإتحادية الجزائرية للكرة الطائرة مصطفى لموشي أكد أنهم من خلال هذه الخطوة المتخذة يطمحون إلى إعادة الهيبة لهذه الرياضة من جديد بعدما عانت في السنوات الماضية في قوله: «هذه الصفقة جد مهمة بالنسبة وأشكر كثيرا رئيس اللجنة الاولمبية مصطفى براف على كل المجهودات الشخصية التي قام بها من أجل الوصول لهذه النتيجة بدليل أنه دفع كل التكاليف، وقدرت بـ 6 ألاف دولار ستدوم لسنة قابلة للتجديد من أجل التحضير للمواعيد القادمة في مقدمتها البطولة الأفريقية بتونس وهي مؤهلة لبطولة العالم، وكذا الألعاب الأفريقية بالمغرب والمحطة الأهم التي نطمح لبلوغها الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو».
واصل الرجل الأول على رأس الفيدرالية قائلا: «أرحب بالمدرب راؤول دياغو إسكويردو من اجل الإشراف على المنتخب الوطني الأول رجال وسيتابع تحضيرات الفرق الأخرى هذا ما يدخل ضمن المشروع الرامي إلى تطوير الكرة الطائرة الجزائرية مستقبلا حتى نحقق نتائج إيجابية بحول الله، ولهذا وضعنا مركز سويدانية بالعاصمة تحت تصرف المدرب الجديد وسنُوفر أمامه كل الظروف الملائمة لكي يركز على العمل فقط ونستفيد من الخبرة والتجربة التي يملكها بما أنه بطل عالمي وأولمبي».
إسكويردو: «سأعمل على الإرتقاء بالكرة الطائرة الجزائرية»
أما المدرب الوطني الجديد راؤول دياغو إسكويردو عبر عن سعادته الكبيرة لإلتحاقه بالجزائر وأكد أنه سيقدم كل ما لديه من أجل رفع مستوى الكرة الطائرة الجزائرية في قوله: «أنا جد سعيد بتواجدي في الجزائر هذا البلد المضياف وسأعمل على تقديم الإضافة اللازمة للكرة الطائرة الجزائرية من خلال توظيف الخبرة والتجربة التي أمكلها ولن أدخر أي جهد في ذلك، والبداية ستكون من خلال الوقوف على الإمكانيات الموجودة وبعدها سنحدد معالم التشكيلة التي سنشرع في العمل معها للوصول إلى الأهداف المسطرة مع الإتحادية».