طباعة هذه الصفحة

بدوي خلال مراسم تنصيب وزير الداخلية:

المرحلة «الحساسة» التي تمر بها الجزائر «تتطلب ضمان سيرورة المصالح والمؤسسات»

أكد الوزير الأول نور الدين بدوي، أمس، بالجزائر العاصمة، أن «المرحلة الحساسة» التي تمر بها الجزائر «تتطلب الوقوف كرجل واحد لضمان حاجيات المواطن وسيرورة المصالح والمؤسسات».
وقال بدوي في كلمة خلال مراسم تنصيب صلاح الدين دحمون وزيرا للداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إن هذه «المرحلة الحساسة تتطلب الوقوف كرجل واحد لضمان سيرورة المصالح وحاجيات المواطن والأمن والطمأنينة وسيرورة المؤسسات»، مضيفا أن «مهمتنا الأساسية في هذه المرحلة التاريخية هي خدمة المواطن الذي كان دائما في قلب كل المشاريع».
ونوه الوزير الأول في هذا الاطار بـ»قوة الشعب الجزائري في الحفاظ على المكاسب والمؤسسات والروح التكاملية بينه (الشعب) وبين مؤسسات الدولة»، مشيدا بـ «الروح العالية والرصانة والمسؤولية التي عبر عنها الشعب الجزائري للدخول في مرحلة جديدة».
وبعد أن ذكر أن البلاد مقبلة على»مواعيد هامة تهم المواطن على غرار الامتحانات الدراسية الوطنية»، شدد على ضرورة «مواصلة نفس الجهد والعزيمة للوصول إلى جزائر جديدة تلبي الطموحات التي عبر عنها الشعب الجزائري»، مشيرا إلى أن «وزارة الداخلية سيكون لها دور هاما للوصول بالجزائر إلى بر الامان في إطار القيم الدستورية الوطنية».
وبهذه المناسبة أبرز الوزير الأول «الروح الوطنية التي أبداها موظفو كل الأسلاك».

دحمون يستلم مهامه

تسلم صلاح الدين دحمون، أمس، بالجزائر العاصمة، مهامه كوزير للداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، خلفا للسيد نور الدين بدوي، الذي عين وزيرا أولا.
وخلال مراسم التنصيب التي تمت بمقر الوزارة بحضور إطارات الوزارة والمديرين العامين للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة والحماية المدنية بوغلاف بوعلام، أوضح دحمون أن الوزارة «تنتظرها العديد من العمليات العاجلة والتحضير لمواعيد هامة كموسم الحج والاصطياف والدخول الاجتماعي والمدرسي».
وتعهد دحمون «بالعمل مع جميع الإطارات لضمان خدمة عمومية للمواطن ومواصلة عصرنة كل ما يخص المرفق العام الذي يعد أولوية للوزارة»، مؤكدا أنه يعتمد «في ذلك على قيم العمل التشاركي الذي أصبح تقليدا في القطاع».
وبالمناسبة أشاد بمهنية أسلاك الأمن والجيش الوطني الشعبي في «الحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم».
من جهته، توجه بدوي بتشكراته لإطارات الوزارة الذين رافقوه بـ»بالدعم والمساندة»، داعيا إياهم إلى مد يد العون للوزير الجديد.
للإشارة فإن صلاح الدين دحمون كان يشغل قبل تعيينه وزيرا منصب أمين عام بوزارة الداخلية والجماعات المحلية كما تقلد قبلها منصب مدير ديوان ذات الوزارة.

رابحي يستلم مهامه على رأس وزارة الاتصال
الشعب /استلم حسان رابحي وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، أول أمس، مهامه رسميا خلفا لجمال كعوان، بحضور الإطارات المركزية والمديرين العامين للمؤسسات الإعلامية العمومية.
في كلمة ألقاها خلال حفل التنصيب، شكر رابحي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على الثقة التي وضعها في شخصه، مؤكدا أنه لن يدخر أي جهد لتطوير القطاع ومواصلة الجهود المبذولة من طرف سابقيه ورفع التحدي، بالتعاون مع كافة إطارات القطاع الذين عليهم بذل مزيد من الجهود في هذا الظرف الحساس الذي تعيشه البلاد والاستجابة لتطلعات المواطنين في مجال الإعلام والاتصال.
وقال الوزير إن قطاع الإعلام مهم للغاية وإنه يلتزم بالعمل من أجل الاستقرار والتطور الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
من جانبه، هنأ  كعوان خلفه بالمهام التي يتولاها على رأس وزارة الاتصال متمنيا له النجاح.
مع العلم أن رابحي تقلد عدة مناصب في وزارة الشؤون الخارجية منها بالخصوص الأمين العام بالسفارة الجزائرية في غانا والصين. كما حث إطارات القطاع على ضرورة تكاتف الجهود والحرص على مواصلة تقديم الخدمة العمومية والسير العادي لمؤسسات وهيئات القطاع، لاسيما في هذه المرحلة الحساسة التي تواجهها بلادنا.

دادة موسى يستلم مهامه وزيرا للتكوين والتعليم المهنيين  

استلم دادة موسى، أمس، مهامه على رأس وزارة التكوين والتعليم المهنيين خلفا لمحمد مباركي، إثر تعيين أعضاء الحكومة الجديدة بقيادة الوزير الأول نور الدين بدوي.
وفي تصريح له عقب مراسم تسليم المهام، توجه دادة موسى بتشكراته إلى رئيس الجمهورية للثقة التي وضعها في شخصه لتولي هذا المنصب، معبرا عن آماله أن يشارك كل إطارات الوزارة في إنجاح مهمته، وذلك عن طريق مشاركتهم له والعمل على إبقاء «نفس الوتيرة» للنهوض بالقطاع.
وبعدما أوضح أنه كان يتولى منصب مدير جامعة غرداية قبل دعوته لتسلم مهمته الجديدة في الوزارة، أشار الوزير الجديد أنه متحصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء في بريطانيا وكان أستاذ جامعة منذ 2002، حيث تقلد عدة مناصب في هذا القطاع، حيث كان كذلك عميد ومدير المركز الجامعي لتنمراست.
ومن جهته شكر الوزير السابق رئيس الجمهورية للفرصة «الكبيرة» التي أتاحها له للمشاركة في تنمية البلاد وبناء مؤسسة التكوين والتعليم المهنيين.
                    
بلجود يستلم مهامه كوزير السكن والعمران والمدينة

استلم كمال بلجود، أمس، مهامه كوزير السكن والعمران والمدينة خلفا لعبد الوحيد طمار.
وخلال حفل استلام المهام، شكر بلجود رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على الثقة التي وضعها في شخصه بتعينه وزيرا لقطاع السكن والعمران والمدينة.
كما شكر طمار على المجهودات التي قدمها لذات القطاع خلال العشرين (20) شهرا التي قضاها كوزير.
ومن جهته، استعرض طمار خلال مراسم تسليم المهام مختلف الإنجازات التي أشرف على تحقيقها، مشيرا إلى أن يد العون ستبقى ممدودة لبلجود بكل إخلاص وذلك خدمة للمواطنين.
يذكر أن بلجود الذي كان يشغل منصب أمين عام لوزارة السكن مند 2016، من مواليد عام 1957 ببئر مراد رايس (الجزائر العاصمة)، وشغل عدة مناصب في مؤسسات الدولة منذ 1982، من بينها المشاركة في عملية القضاء على البيوت القصديرية في عاصمة البلاد لديوان ولاية الجزائر في إطار خدمته الوطنية من 1983 و 1984.
بعدها اشتغل بلجود كمكلف بمهمة ثم مفتش عام بولاية الجزائر، ورئيس دائرة الأبيض سيدي شيخ وبعدها رئيس دائرة البيض بولاية البيض. وهذا قبل أن يتولى مهام رئيس دائرة عين أرنات (سطيف) ثم دائرة عين وسارة (الجلفة) ورئيس دائرة باتنة (باتنة)، هذا ما بين 1985 و 2005.
ومن عام 2005 الى غاية 2010، اشتغل بلجود كوالي منتدب للشراقة بعدها والي منتدب للرويبة إلى غاية 2015 ثم والي منتدب لزرالدة إلى غاية 2016، وهذا قبل أن يتولى مهامه كأمين عام بوزارة السكن والعمران والمدينة من 2016 إلى 2019.