كشف مدير الأشغال الكبرى بشركة المياه والتطهير «سيال»، نور الدين سعدي، أمس، بالجزائر، عن دخول حيز الخدمة لمحطة ضخ جديدة للمياه ببلدية حيدرة (الجزائر العاصمة) قبل «شهر رمضان المقبل»، وهذا بسعة قدرها 2.000 متر مكعب/ساعة.
وأوضح سعدي أن هذه المحطة الجديدة من شأنها رفع العراقيل المسجلة في التزويد بالمياه الصالحة للشرب خاصة في فصل الصيف لا سيما بضواحي الأبيار وحيدرة وبئر مراد رايس وتيقصراين.
وتابع قائلا إن هذه المحطة مجهزة بخمس (5) مضخات تعمل بنظام آلي يمكن من تحديد العطل والانقطاعات وتحويله إلى المحطة الرئيسة للمراقبة الآلية بالقبة وبالتالي ضمان التموين الدائم للمواطنين دون انقطاع.
وأشار ذات المسؤول أن الأشغال تجري حاليا للقيام بعملية ربط خزان المحطة الجديدة، موضحا أن الربط الكهربائي للمحطة سيتم في الأيام المقبلة من طرف سونلغاز.
وفيما يخص محطة الضخ القديمة، ذكر سعدي أنه تم إنجازها في فترة الخمسينات وبسعة قدرها 1.000 متر مكعب/ساعة.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع إنجاز المحطة الجديدة لضخ المياه يدخل في إطار التحضير لموسم الاصطياف المقبل بهدف ضمان تموين مستمر وبدون تذبذبات.
وللتذكير سيتم دخول تدريجيا حيز الخدمة ما لا يقل عن 327 مشروع منها 20 مشروعا ذوطابع هيكلي، بحلول موسم الاصطياف 2019 ما يسمح بتسخير أزيد من 1,3 مليون متر مكعب إضافية في اليوم والتي سيستفيد منها أزيد من 6 ملايين نسمة مع ضمان خدمة نوعية للتزويد بالماء الشروب.
وبخصوص النوعية، اتخذ متعاملي الخدمة العمومية في مجال الماء الشروب الاحتياطات اللازمة فيما يخص تشكيل المخزون الكافي من منتوجات تطهير المياه ككبريتات الالومين وهيبوكلوريت الكالسيوم والبوليمر وبرمنغنات البوتاسيوم وكلوريد الحديد واقتناء معدات المخبر كافران التبخر والمحللات الالية والمجاهر العكسية والمواد المستخدمة في تحلية المياه.
كما اتخذ هؤلاء المتعاملون الترتيبات الضرورية لتنظيف وتطهير خزانات وأبراج المياه وتعزيز مراقبة نوعية الماء على مستوى نقاط انتقاء العينات والتوزيع وكذا خزانات وأبراج المياه وذلك بإجراء تحاليل متعددة خاصة على مستوى النقاط الحساسة للشبكة.