تمكنت مصالح أمن ولاية تبسة من حجز ما لا يقل عن 1.2 كلغ من الذهب الخالص الذي كان موجها للتهريب، حسب ما علم أمس من ذات السلك النظامي. وأوضح ذات المصدر أنه بناء على ورود معلومات إلى الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بمنطقة عين زروق مفادها قيام مجموعة أشخاص بتهريب المعدن الأصفر من دولة أجنبية تمت مباشرة التحقيق والتحريات ليتم عقب ذلك نصب حاجز بالطريق الوطني رقم 10 الرابط بين ولايتي تبسة وأم البواقي على مستوى منطقة عين زروق.
ومكنت عملية مراقبة المركبات على مستوى ذات الحاجز من توقيف سيارة مخصصة للنقل الحضري عثر بها على كيس مخبأ بإحكام تحت العجلة الاحتياطية للمركبة به كمية معتبرة من الذهب «1.2 كلغ» تفوق قيمتها المالية 10 ملايين د.ج.
وقد تم تحويل الأشخاص الذين كانوا على متن المركبة علاوة على السيارة والمحجوزات إلى مقر ذات الفرقة. كما تم إخطار النيابة من أجل الشروع في تنفيذ الإجراءات اللازمة حيث تم إرسال عينات من المعدن المحجوز للخضوع للخبرة حيث أثبتت النتيجة المتحصل عليها أنه ذهب خالص عيار 18 قيراط أجنبي الصنع.
كما قامت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لأمن ولاية تبسة في إطار مكافحة جرائم الصرف ومراقبة حركة رؤوس الأموال بإنجاز ملفات جزائية للمتورطين وتقديمهم أمام العدالة.