أجمع الوزاراء الجدد لدى تسلمهم لمهامهم على أولوية الاستقرار في إدارة شؤون الرعية في مرحلة خاصة تعيشها الجزائر وتتطلع الى الخروج منها بأكبر الخيارات الدستورية تجاوزا لأي فراغ سياسي. كما تم التأكيد على التجند في سبيل الانتقال السلس من مرحلة انتقالية إلى بناء جزائر الجديدة القوية بمؤسساتها وديمقراطيتها والتداول على السلطة.
خلال استلامه للمهام على رأس قطاع الشباب والرياضة
برناوي: المصلحة العليا للوطن قبل كل شيء
تسلم، ظهيرة أمس، الوزير الجديد على رأس وزارة الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي، مهامه بصفة رسمية من طرف سابقه محمد حطاب بمقر الدائرة الوزارية، بحضور كل إطارات القطاع والأسرة الإعلامية يندرج ذلك ضمن الحكومة الجديد بقيادة الوزير الأول نور الدين بدوي.
إعتبر برناوي تعيينه على رأس هذا القطاع الحساس بمثابة مهمة وطنية جديدة، وسيعمل كل ما في وسعه من أجل تقديم الإضافة للرياضة والشباب على حد سواء في قوله «بداية أشكر رئيس الجمهورية والوزير الأول نور الدين بدوي على هذه الثقة التي وُضعت في شخصي على رأس قطاع الشباب والرياضة، وأعد أنني سأعمل على تقديم الإضافة للرياضة الجزائرية من خلال الحفاظ على الإستقرار الموجود لضمان الإستمرارية في سير الأمور خدمة للمصلحة العامة، حتى نتمكن من تحقيق مكاسب جديدة لصالح الرياضيين خلال المواعيد الدولية والوطنية القادمة بحول الله».
أضاف الوزير قائلا «أنا جد سعيد بعودة الإستقرار للساحة الرياضية لأنني كنت معنيا بالدرجة الأولى بهذا الجانب بما أنني كنت على رأس الإتحادية الجزائرية للمبارزة، ولهذا سنُحافظ على كل ما هو موجود ونُثمن كل الإنجازات السابقة لأن قطاع الشباب والرياضة مهم جدا وتولي حقيبة الوزارة ليست بالمهمة الهينة لكن سنعمل بصفة جماعية حتى نصل للأفضل مستقبلا، لأننا نملك الإمكانيات والمؤهلات اللازمة والجزائر تملك طاقات شبانية كبيرة ولدينا إطارات تملك القدرة على إعطاء الدفع اللازم حتى نصل للأهداف المرجُوة».
للإشارة فإن عبد الرؤوف برناوي من مواليد 11 نوفمبر 1975 وهو ابن الساحة الرياضية مثل الجزائر في أولمبياد أتالانتا كرياضي، تولى قيادة الإتحادية الجزائرية للمبارزة بداية من سنة 2013 إلى يومنا هذا، تمكن من تحقيق نتائج باهرة مع المنتخبات الوطنية في كل المواعيد الدولية، إضافة إلى تمكنه من الظفر بشارة إحتضان بطولة العالم الشيش، سيف الحسام والسيف، إضافة إلى البطولة الأفريقية، عضوالمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، رئيس اللجنة المكلفة بالتحضير لأولمبياد طوكيو 2020، ليعتلي بعدها المهام على رأس وزارة الشباب والرياضة.
من جهته، الوزير السابق محمد حطاب شكر رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها فيه لسنة كاملة وتمنى التوفيق لخلفه برناوي قائلا «أهنئ الوزير الجديد على رأس قطاعي الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي المعروف في الساحة الرياضية وأتمنى له الجناح في هذه المهمة الجديدة، وأشكر رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصي لمدة سنة كاملة منقوصة من أربعة أيام لم ندخر خلالها أي مجهود لخدمة الرياضة والشباب في نفس الوقت، إضافة إلى المُتابعة الميدانية لإنجاز المنشآت خاصة المشاريع الكبرى التي هي في طور الإنجاز».
تمازيرت تتسلم مهامها وزيرة للصناعة والمناجم خلفا ليوسف يوسفي
«الشعب» تسلمت جميلة تمازيرت، أمس، مهامها وزيرة للصناعة والمناجم خلفا ليوسف يوسفي، وخلال مراسيم تسليم المهام أبدت تمازيرت امتنانها للثقة الموضوعة فيها لتسيير قطاع الصناعة والمناجم، مؤكدة أنها لن تدخر أي مجهود لمواصلة الانجازات المحققة في هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة.
الوزيرة تمازيرت من مواليد 5 نوفمبر 1956، متحصلة على شهادة ليسانس في العلوم المالية من جامعة الجزائر وعلى شهادة ماستر في التسيير في مجال الصناعات الغذائية من معهد العلوم الزراعية بمونبلييه الفرنسية.
وقضت الوزيرة معظم مشوارها المهني في مجال الصناعات الغذائية، حيث تقلدت عدة مناصب في المجمع العمومي للصناعات الغذائية كان آخرها الرئيسة المديرة العامة لمجمع «أغروديف» GRODIV.
هدام يستلم مهامه على رأس وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي
«الشعب» تسلم تيجاني حسان هدام، أمس، مهامه رسميا وزيرا للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، خلفا لمراد زمالي وذلك بحضور الإطارات المركزية والمديرين العامين للهيئات تحت الوصاية.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل التنصيب، شكر تيجاني حسان هدام رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفلقية على الثقة التي وضعها في شخصه، مؤكدا أنه لن يدخر أي جهد لتطوير القطاع ومواصلة الجهود المبذولة من طرف سابقيه، وذلك بالتعاون مع كافة إطارات القطاع.
وحث هدام، إطارات القطاع على ضرورة تكاثف الجهود والحرص على مواصلة تقديم الخدمة العمومية والسير العادي لمؤسسات وهيئات القطاع، لاسيما في هذه المرحلة الحساسة التي تواجهها بلادنا.
وأكّد أن تحقيق الأهداف المسطرة يتطلب انسجام وتناسق جهود كافة إطارات القطاع، في إطار روح العمل الجماعي.
بوزيد الطيب على رأس وزارة التعليم العالي
رفع التحديات في قطاع استراتيجي
استلم الطيب بوزيد، أمس، مهامه على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلفا للطاهر حجار.
وفي تصريح له عقب مراسم تسليم المهام، توجه الوزير الجديد بتشكراته إلى رئيس الجمهورية للثقة التي وضعها في شخصه لتولي هذا المنصب، منوها بـ»الجهود المبذولة من قبل السيد الطاهر حجار».
كما دعا إلى»تكاثف الجهود للمضي قدما من أجل رفع هذه التحديات وتطوير القطاع».
وقد تقلد بوزيد الذي هومن مواليد 3 فبراير 1955 بولاية باتنة ومتحصل على شهادة دكتوراه دولة في الهندسة المدنية، عدة مناصب في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، آخرها رئيس جامعة مصطفى بن بولعيد بباتنة.
مريم مرداسي تستلم مهامها على رأس وزارة الثقافة
الأبواب مفتوحة لحاملي المشاريع
استلمت مريم مرداسي، أمس، مهامها على رأس وزارة الثقافة خلفا لعزالدين ميهوبي، وهذا خلال حفل تنصيب تم تنظيمه بالجزائر العاصمة.
وبعد أن شكرت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول نور الدين بدوي على «الثقة التي وضعت في الشبيبة الجزائرية»، أكدت الوزيرة الجديدة أن «أبواب الوزارة مفتوحة دائما أمام حاملي المشاريع وكل الفاعلين في مجال الثقافة».
كما أشارت مرداسي إلى أن الجزائر تمر «بظروف خاصة ملائمة لانطلاق ديناميكية ثقافية كبيرة» في الجزائر.
ومن جهته، عبر الوزير السابق عزالدين ميهوبي عن فخره في رؤية «امرأة مفكرة»، بذلت جهودا في مجال الثقافة، تصل على رأس وزارة الثقافة.
مريم مرداسي من مواليد سنة 1983 متحصلة على شهادة ليسانس في الإعلام والاتصال وشهادة ماستر في التاريخ، وبعد أن شغلت منصب صحفية في الصحافة المكتوبة، أنشأت مرداسي سنة 2008 بقسنطينة دار النشر «لي اديسيون دوشون ليبر».
كما أوضحت الوزيرة الجديدة أن نشاط مؤسستها (دار النشر) سيتم تجميده خلال عهدتها على رأس وزارة الثقافة.
بلمهدي على رأس وزارة الشؤون الدينية والأوقاف
تجند في خدمة الدين والوطن
استلم يوسف بلمهدي، أمس، بالجزائر العاصمة، مهامه على رأس وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، خلفا لمحمد عيسى.
وفي تصريح أدلى به خلال مراسم تسليم المهام، نوه الوزير بـ»المجهودات التي بذلها محمد عيسى لخدمة القطاع «، واعدا ببذل «قصاري جهوده لخدمة الجزائر بمساهمة كل إطارات وموظفي الوزارة بهدف خدمة الدين والوطن».
بلمهدي وهومن مواليد سبتمبر 1963 بولاية المسيلة متحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الجزائر.
وتقلد الوزير عدة مناصب في قطاع الشؤون الدينية، حيث كان مديرا فرعيا للحج والعمرة إلى جانب مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني، وقبلها أستاذ جامعي بكلية العلوم الاسلامية وأستاذ مساعد بكلية الحقوق بجامعة المسيلة.
كما شغل الوزير منذ 2016 منصب أمين عام لرابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل الإفريقي.
عبد الحكيم بلعابد وزيرا للتربية الوطنية
أملي أن أكون في مستوى الثقة الممنوحة لي
استلم عبد الحكيم بلعابد، أمس، بالجزائر العاصمة، مهامه على رأس وزارة التربية الوطنية، خلفا لنورية بن غبريت.
وفي تصريح أدلى به خلال مراسم تسليم المهام، نوه الوزير بـ»المجهودات التي بذلتها بن غبريت في خدمة القطاع»، مؤكدا أنه «سيسعى جاهدا للحفاظ على المكتسبات وضمان الاستقرار في هذا القطاع الحساس».
كما وعد بلعابد بأنه سيعمل على التحضير للامتحانات المدرسية في ظروف «مستقرة من خلال معالجة مختلف الملفات الاجتماعية والمهنية لعمال القطاع»، معربا عن أمله في أن يكون في مستوى الثقة التي منحه إياها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وبالمناسبة، دعا بلعابد إطارات القطاع إلى «رص الصفوف والعمل بدون هوادة لضمان السير الحسن لهذا القطاع وكل المواعيد المنتظرة».
بلعابد وهومن مواليد سنة 1964 متحصل على شهادة مهندس دولة في الإعلام الآلي سنة 1988 وأستاذ مهندس منذ تلك السنة.
تقلد الوزير الذي كان يشغل منصب أمين عام وزارة التربية الوطنية منذ سنة 2015، عدة مناصب في القطاع، حيث كان رئيس الديوان بالوزارة إلى جانب منصب مدير دراسات ومستشار.
كما شغل منصب مدير مركزي بالوزارة ومدير تطوير الموارد البيداغوجية والتعليمية بعد أن شغل منصب مدير التربية لولاية الجزائر ومدير الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار.
من إطارات القطاع
حمام يستلم مهامه وزيرا للموارد المائية
استلم علي حمام، أمس، بالجزائر العاصمة، مهامه كوزير للموارد المائية خلفا لحسين نسيب.
وخلال مراسم تسليم واستلام المهام، عبر الوزير الجديد عن عزمه «مواصلة مسيرة الإنجازات التي حققها القطاع»، مؤكدا وعيه بحجم المسؤولية الكبيرة التي تنتظره.
ولفت في هذا السياق إلى حساسية قطاع الموارد المائية التي يقوم عليها اقتصاد البلاد وشؤون مواطنيه.
من جهته، اعتبر نسيب أن تسليم المشعل سيتم «دون أي صعوبة» بالنظر إلى أن الوزير الجديد من «أبناء القطاع الذين يعرفونه جيدا».
وذكر بـ»التحديات» المعقدة التي يعرفها القطاع لاسيما بالنظر للتغيرات المناخية والتي تتسبب في ندرة المورد المائي وزيادة حدة ظاهرة الفيضانات.
كما أشار إلى «التطور» الذي عرفه القطاع بالرغم من الصعوبات المالية التي تعيشها البلاد، حيث تم «وضعه ضمن القطاعات الأولوية التي استفادت من برامج هائلة».
وحول حصيلة القطاع، اعتبر أن «مؤشرات القطاع كلها إيجابية. يبقى فقط مواصلة العمل».
يذكر أن حمام، مهندس دولة في الري من مواليد 13 مارس 1957 بولاية خنشلة، بدأ مشواره المهني بالقطاع في عام 1983 حيث تقلد عدة مناصب ومسؤوليات.
وعد بترقية المنظومة الصحية
ميراوي وزيرا جديدا للصحة والسكان وإصلاح المستشفيات
استلم محمد ميراوي، أمس، مهامه على رأس وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، خلفا للسيد مختار حسبلاوي.
وخلال مراسم التنصيب، أكد ميراوي أنه سيبذل «قصارى جهده لترقية الخدمات الصحية بغية تكريس حق المواطن في الصحة»، مقدما في نفس الوقت شكره للوزير السابق على «كل ما بذله من مجهودات خلال السنتين الاخيرتين بغية تطوير قطاع الصحة».
ودعا الوزير الجديد كافة إطارات القطاع إلى «تكثيف الجهود والعمل على توفير كل الشروط التي تسمح بالوصول إلى نظام صحي يرقى إلى مستوى احتياجات المواطنين».
وكان آخر منصب تولاه ميراوي، الذي هومن مواليد 1963 وحائز على شهادة دكتوراه في الطب، مديرا للصحة بولاية الجزائر. وقبل ذلك، شغل منصب مدير الصحة بولاية غليزان.
يحوز على ماستر في إدارة الأعمال
عرقاب يستلم مهامه كوزير للطاقة خلفا لقيطوني
استلم محمد عرقاب، أمس، مهامه على رأس وزارة الطاقة، خلفا للسيد مصطفى قيطوني. وجرى حفل تسليم المهام بمقر الوزارة بحضور عديد المسؤولين وإطارات قطاع الطاقة.
وعُيّن عرقاب الذي شغل منصب الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للكهرباء والغاز (سونلغاز)، أول أمس الأحد، وزيرا للطاقة من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في إطار حكومة جديدة يقودها الوزير الأول، نور الدين بدوي.
وإضافة إلى شهادة مهندس دولة في الميكانيك، تخصص علوم الطاقة، يحوز عرقاب على ماستر في ادارة الأعمال.
كما التحق بشركة التركيب الصناعي «التركيب» (ETTERKIB) في سبتمبر 1990. وشغل فيها عديد المناصب: منها مسؤول عن المنشآت الميكانيكية (من سبتمبر 1990 إلى مارس 1992) ثم مديرا لورشة (من أبريل 1992 إلى يناير 1997) ومدير موقع (من فبراير 1997 إلى أكتوبر 2003).
وفي نوفمبر 2003، تمت ترقيته لمنصب مدير للأشغال بشركة «التركيب» (ETTERKIB)، ومسؤولا عن إنجاز مجمل مشاريع المحطات الكهربائية والمشاريع الصناعية، وهذا إلى غاية يونيو2006، وهوالتاريخ الذي عين فيه كرئيس مدير عام لهذه الشركة.
ومنذ سبتمبر 2010، شغل عرقاب منصب الرئيس المدير العام لشركة هندسة الكهرباء والغاز، وهوفرع تابع لسونلغاز، مكلف بإنجاز مجمل برنامج تنمية الفروع المهنية لسونلغاز.
وفي أوت 2017، عُيّن رئيسا مديرا عاما للشركة الوطنية للكهرباء والغاز (سونلغاز).
وولد عرقاب في 19 فبراير 1966 بحسين داي (العاصمة) وهومتزوج وأب لثلاثة أبناء.
أبدى إرادة في مواصلة تطوير القطاع
مصطفى كورابة يستلم مهامه وزيرا للأشغال العمومية والنقل
استلم، أمس، مصطفى كورابة مهامه على رأس وزارة الأشغال العمومية والنقل، خلفا لعبد الوحيد طمار، وذلك بحضور الإطارات المركزية والمديرين العامين والمؤسسات تحت الوصاية.
وفي كلمته التي ألقاها خلال مراسيم حفل تسليم واستلام المهام الذي أقيم بمقر وزارة الأشغال العمومية والنقل، أكد كورابة على أنه «لن يدخر أي جهد لمواصلة تطوير القطاع وتحقيق الأهداف المسطرة وذلك بالتعاون مع كافة الاطارات».
كما حث إطارات القطاع على ضرورة تظافر الجهود والحرص على مواصلة العمل والسير العادي للمؤسسات والهيئات التابعة للقطاع.
وفي نهاية مراسيم استلام المهام قام كورابة بتقديم الشكر والعرفان للوزراء السابقين الذين أشرفوا على تسيير وتطوير هذا القطاع.
سليمان براهمي يستلم مهامه وزيرا للعدل
استلم سليمان براهمي، أمس، مهامه وزيرا للعدل حافظا للأختام، خلفا للطيب لوح.
وخلال مراسم التنصيب التي تمت بمقر الوزارة، أكد براهمي أنه سيبذل جهده «بكل صدق وإخلاص من أجل خدمة الوطن والمواطنين في إطار المبادئ السامية للعدالة».
وأهاب الوزير الجديد بأسرة القضاء «للعمل جميعا على إحقاق الحقوق لأهلها ورفع المظالم في كنف احترام قوانين الجمهورية ومبادئ العدالة، تماشيا مع الطموحات والآمال المشروعة للمواطنين وحماية الوطن ومواصلة الإصلاحات».
وتقدم براهمي بالشكر لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها فيه، معتبرا أن تكليفه بهذه المهمة «هوعبء وأمانة لخدمة البلاد والعباد في إطار دولة الحق والقانون».
ومن جهته، أعرب لوح عن عرفانه لرئيس الجمهورية على الثقة التي منحه إياها للإشراف على هذا القطاع «الحساس» وقبله قطاع العمل «الذي لا يقل أهمية عن قطاع العدالة».
وبعد تنويهه بـ»الإنجازات» التي حققها القطاع خلال السنوات الماضية، حيا الوزير السابق «كل من ساهم في هذه الإصلاحات رغم كل الإكراهات والعقبات»، مبرزا «المساندة القوية من قبل رئيس الجمهورية والقضاة وموظفي العدالة وإطارات الوزارة».
وبذات المناسبة، هنأ لوح الوزير الجديد متمنيا له «التوفيق والنجاح» وللقطاع «المزيد من الإصلاحات»، وللجزائر «المزيد من التقدم والاستقرار».
للإشارة، فإن الوزير الجديد، هومن مواليد 1952 ومتحصل على شهادة ليسانس في الحقوق سنة 1977.
أبرز الضرورة القصوى لتحسين الخدمة
عماري وزيرا للفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري
استلم امس شريف عماري مهامه الجديدة على رأس وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري خلفا لعبد القادر بوعزغي بحضور الإطارات المركزية والمدراء العامين والمؤسسات تحت الوصاية.
وفي كلمته التي ألقاها خلال مراسيم حفل تسليم واستلام المهام الذي أقيم بمقر وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, أكد عماري أنه «لن يدخر أي جهد لمواصلة العمل من أجل تطوير القطاع وتحقيق الأهداف المسطرة وذلك بالتعاون مع كافة الاطارات والفاعلين في القطاع».
كما حث إطارات القطاع على ضرورة تظافر الجهود والحرص على مواصلة تقديم الخدمة العمومية والسير العادي للمؤسسات والهيئات التابعة للقطاع خصوصا في هذه المرحلة الحساسة.