تم جمع ما لا يقل عن 4 آلاف كيس من الدم، من مختلف الزمر ضمن مختلف عمليات التبرع بالدم التي تم تنظيمها من طرف المركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس بقسنطينة، خلال الثلاثي الأول من سنة 2019 حسب ما علم، أمس، من رئيس مركز حقن الدم بذات المؤسسة الاستشفائية خالد بوزندة.
وصف ذات المسؤول عدد أكياس الدم المجمعة خلال هذه الفترة بـ»المعتبر» مرجعا ذلك على وجه الخصوص إلى «تكثيف عدد الخرجات الميدانية المخصصة لجمع الدم والتي وصلت إلى 100 خرجة خلال ذات الفترة».
وذكر ذات المسؤول بأن «المركز قام بـ439 خرجة خلال سنة 2018» متحدثا عن أهمية التبرع بالدم لدى الأشخاص السليمين من الأمراض من خلال المساهمة على وجه الخصوص، في تنشيط الدورة الدموية والتقليل من انسداد الشرايين.
وأوضح بوزندة بأن «مركز حقن الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة يعمل على جمع ما معدله 1500 إلى 1700 كيس دم في الشهر، وذلك من خلال الخرجات الميدانية عبر البلديات 12 للولاية وكذا الولايات المجاورة على غرار سكيكدة وميلة وتبسة وسوق أهراس»، مردفا بأن هذا «المركز يحقق الاكتفاء الذاتي في مجال هذه المادة».
وأفاد ذات المسؤول أن «المركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس، قام خلال نفس الفترة بتوزيع أكثر من 2000 كيس دم، من مختلف الزمر على عديد الهياكل الصحية بالولاية لا سيما الزمر الدموية السالبة»، معرجا في ذات السياق للحديث عن الجهود المبذولة من طرف المركز للرفع من عدد أكياس الدم المجمعة بغية تغطية احتياجات الولاية.كما أضاف بأن أكياس الدم المجمعة من طرف المركز تخضع للمعاينة الدقيقة وتخزن على مستوى المركز لاسيما وأنه يمكن الاحتفاظ بكيس الدم الواحد لمدة 40 يوما» مردفا بأنه «فيما يتعلق بعدد الصفائح الدموية المجمعة والتي توجه على وجه الخصوص لمرضى السرطان فقد تم جمع 60 صفيحة دم».
تجدر الإشارة إلى أن مركز حقن الدم يضم قسمين الأول مخصص للتبرع بالدم والثاني عبارة عن مخبر للتحاليل يعمل به 6 أطباء عامين و9 ممرضين.