طباعة هذه الصفحة

جدّد من تونس موقف بلادنا الثابت، لعمامرة:

الجزائر تعتبر الجولان السورية أرضا محتلة

جدد نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس، من تونس، موقف الجزائر»الثابت» باعتبار الجولان السوري «أرضا عربية محتلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية».
وقال لعمامرة في كلمة له أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيرا للقمة العربية 30 «نعرب مجددا عن موقفنا الثابت باعتبار الجولان العربي السوري أرضا عربية محتلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية لاسيما القرار رقم 497 لسنة 1981 القاضي ببطلان القرار الذي اتخذه الكيان الإسرائيلي بفرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري المحتل واعتباره لاغيا ودون أية شرعية دولية».
كما أكد على «ضرورة احترام المجتمع الدولي لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة من حيث عدم جواز الاستيلاء على الأرض أو ضمها بالقوة أو الاعتراف عن غير حق بالسيادة عليها، لاسيما من قبل الدول التي تضطلع بمسؤولية رئيسية في الحفاظ وصون السلام والأمن الدوليين الملقاة على عاتقها بموجب ميثاق الأمم المتحدة».
وبخصوص الأزمة في سوريا، ذكر بموقف الجزائر الداعي «منذ البداية» إلى «الحل السياسي الذي يرتكز على الحوار والمصالحة الوطنية بما يكفل المحافظة على سيادة واستقرار سوريا ووحدة شعبها وترابها».

...يستقبل من قبل الرئيس التونسي

استقبل نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس، بالعاصمة التونسية، من قبل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.
وقد جرى اللقاء على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية العادية الثلاثين المقررة غد الأحد.

...ويستقبل من رئيس الحكومة الشاهد

استقبل نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس، بالعاصمة التونسية، من قبل رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد.
يؤكد: الحوار السبيل الأوحد لتحقيق المصالحة في ليبيا

أكد نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس، بتونس العاصمة، أن الحوار والحل السياسي يمثلان «السبيل الأوحد» لتحقيق المصالحة في ليبيا وإنهاء الصراع في هذا البلد.
وأوضح بيان صدر عقب استقبال لعمامرة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة الى ليبيا، غسان سلامة، بطلب من هذا الأخير، وذلك على هامش أشغال الدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية العادية، أن المحادثات «تناولت الأزمة الليبية».
وخلال هذا اللقاء، شدد لعمامرة —حسب نفس المصدر— على «أهمية اعتماد مقاربة شاملة تستند إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية والوقوف على مسافة واحدة مع كافة الاطراف الليبية»، مضيفا أن الحوار والحل السياسي للأزمة هو «السبيل الوحيد لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الصراع في هذا البلد الجار والشقيق للحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها وصيانة مؤسساتها».
كما جدد أيضا «دعم الجزائر الدائم لجهود المبعوث الأممي من أجل تحقيق مسار الاستقرار الشامل في ليبيا ومخطط عمله الهادف إلى التحضير للمؤتمر الوطني الليبي الجامع»، مذكرا بأهمية «الحوار الشامل الليبي-الليبي من أجل تنفيذ مخطط العمل الاممي» ومرحبا في هذا السياق بانعقاد «المؤتمر الليبي الجامع في مدينة غدامس الحدودية.