تأهّل المنتخب الجزائري لكرة القدم لأقل من 23 سنة إلى الدور التصفوي الثالث والأخير لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، بفضل فوزه على غينيا الاستوائية بنتيجة (3-1) الشوط الأول (1-0).
وفي مباراة سارت في اتجاه واحد، فرض شبان الجزائر منطقهم خاصة في المرحلة الثانية، على الضيوف الذين لم يحققوا الاستفاقة إلّا في الربع ساعة الأخير.
وعرفت المرحلة الأولى ضغطا طفيفا من «الخضر» لكن دون جدوى، مع ركون الخصم إلى الدفاع، مكتفيا ببعض المحاولات المحتشمة.
اولى التصريحات جاءت على لسان مدرب المنتخب الوطني لودوفيك باتيلي، شارحة ما ينتظر المنتخب من تحديات بالقول: «أنا جد راض بالمردود الذي قدمه اللاعبون، وذلك من خلال تطبيقهم للخطة التكتيكية أمام فريق كان يدافع طيلة مجريات اللقاء. أشكر العناصر الوطنية على المجهودات التي بذلوها.
خاصة وأنهم تحكموا في الكرة وسط الميدان، لدينا شهرين للتحضير لمواجهة غانا، وسأقوم باستدعاء لاعبين آخرين. وسنحاول التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب غاني جد عنيد. علينا الرفع من مستوانا خاصة في الصراعات الثنائية. فيما يخص اللاعب هشام بوداوي، فقد تم توظيفه على الجهة اليسرى، وهو منصب غير معتاد عليه ونتمنى له التوفيق خاصة وأنه يبلغ من العمر 19 عاما فقط»
فيما عاد بلال بن حمودة وسط ميدان المنتخب الجزائري إلى مباراة الذهاب واصفا إيّاها كالتالي: «كانت جد صعبة كونها لعبت في ظروف مناخية قاسية جدا، خاصة الحرارة. اليوم قدمنا مردودا جيدا وطبقنا تعليمات المدرب بحذافيرها. علينا العمل أكثر لتحضير لقاءي غانا. سنعمل بجد للتأهل إلى اولمبياد 2020 بطوكيو». أمّا أيمن محيوس مهاجم المنتخب ومسجل احد أهداف المباراة فقد وصف اللقاء كالتالي أن: «مباراة اليوم كانت صعبة، أما فيما يخص مواجهة الذهاب، فقد كان بإمكاننا العودة بالفوز لولا الحكم الذي حرمنا من ضربتي جزاء. وشكر بدوره الطاقم الفني والطبي على المجهودات التي قدموها. كما عبّر عن حلم أي لاعب بالمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا، وبعدها سنرى بالنسبة للتأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020». وتقام نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة ما بين 8 و22 نوفمبر 2019 بمصر، وهي محطة مؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020.