قامت جمعية الروابي الثقافية بتنظيم حفل بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب والرياضة لولاية باتنة حيث تم تكريم نخبة نسوية من إطارات ولاية باتنة ضمن تظاهرة ثقافية «قراءة في ذاكرة امرأة» تحت شعار معا للتغيير.
على هامش التظاهرة قامت رئيسة الجمعية سلمى النعيمي بعرض أهم لوحاتها وقطعها الفنية من حلي عصري وآخر تقليدي .. كما تحدثت منظمة النشاط باسم المؤسسة نورة طيطح عن مدى أهمية هذا النوع من الأنشطة حتى يتسنى لنا التعرف على أهم مبدعي ولاية باتنة ولقد خصصت بالذكر تصميم الحلي الذي يعد حرفة نادرة في الفئة النسوية عامة ومنطقة الاوراس خاصة.
أما عن هدف هذه التظاهرة فتقول سلمى النعيمي انه على المبدع والفنان أن لا يكتفي بإيصال موهبته إلى المؤسسات الثقافية وحسب، بل بإمكانه توسيعها كي تشمل المؤسسات الأخرى. عرجت السيدة سلمى النعيمي للحديث عن لوحاتها والتي استعملت فيها تقنيتي الباستال والكاربون وألوان الكوارتز قائلة: «إنها ترسم لا للعرض والبيع، بل لتقدم مرآة عاكسة لذاتها فاللوحة هي صورة ناطقة وبصمة عن أهازيج الفنان».