أشغال ندوة تضامن مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية
انطلقت، أمس، ببريتوريا أشغال اليوم الأول لندوة تضامن مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية مع الصحراء الغربية المحتلة بمشاركة الدول الاعضاء في المنظمة الاقليمية والدول الصديقة مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
نظمت هذه الندوة في مركز المحاضرات لوزارة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي لجنوب افريقيا، حيث جمعت في يومها الاول وزراء خارجية 16 بلدا عضوا في المجموعة و كذا ممثلين سامين للبلدان الصديقة مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لا سيما نيجيريا و فينزويلا و كوبا و كينيا. تشارك الجزائر في هذا اللقاء ممثلة من طرف نائب الوزير الأول و وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الى جانب وفد برلماني.
بحسب البرنامج الذي سلم للصحافة، سيشارك في هذا الحدث، الذي يدوم يومين، رؤساء دول و حكومات من القارة الافريقية و شخصيات ومسؤولي احزاب سياسية من افريقيا وأمريكا الجنوبية و أوروبا وآسيا الى جانب فاعلين في المجتمع المدني المتضامن مع الجمهورية الصحراوية.
يرأس الوفد الصحراوي رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي الذي وصل، مساء أمس الأحد، على رأس وفد رسمي هام بما فيه وزير الشؤون الخارجية، محمد سالم ولد السالك. أعطت وزيرة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي لجنوب إفريقيا، ليندوي سيسولو، إشارة انطلاق الاشغال متبوعة بتدخل نائب رئيس الوزراء و وزيرة الشؤون الخارجية الناميبية، نيتومبو ناندي ندايتوا، التي تشغل أيضا منصب رئيس مجلس وزراء مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية. سيشهد اليوم الأول من الاشغال مداخلة لوزير الشؤون الخارجية الصحراوي و عرض فيديو حول الصحراء الغربية المحتلة.
ركزت الأشغال، بعد ظهر أمس، على مستوى ورشتين منفصلتين مكرستين لمواضيع دور المجتمع الدولي في ضمان تطبيق جميع لوائح و قرارات منظمة الأمم المتحدة و الاتحاد الإفريقي حول الصحراء الغربية بما في ذلك تعزيز الإجراءات ضد استغلال الموارد الطبيعية للصحراء الغربية. سيتولى الرئيس السابق لجمهورية نيجيريا الفيدرالية، أولسغون أوباسانجو تنشيط مجموعة العمل هذه.
ستركز مجموعة العمل الثانية على تدعيم التضامن الدولي مع الشعب الصحراوي قصد ضمان حقه في تقرير المصير. شهدت أشغال قمة مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (الصادك) للتضامن مع الجمهورية الصحراوية، حضورا دوليا كبيرا تمثل في العديد من رؤساء القارة الإفريقية وممثلي دول من أمريكا اللاتينية، آسيا وأوروبا، إلى جانب مندوبين عن أحزاب سياسية ومجتمع مدني وجمعيات صداقة.