نظم عمال و موظفو البلديات و كذا المهندسون المعماريون، اليوم الاثنين ,بساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، وقفة احتجاجية للمطالبة بتغيير النظام و مساندة لمطالب الحراك الشعبي.
ورفع عمال البلديات الذين استجابوا لدعوة النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية , شعارات تدعو إلى ضرورة تغيير النظام ورفض تمديد عهدة رئيس الجمهورية، ومحاربة الفساد والبيروقراطية، داعين في نفس الوقت إلى تحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية.
وخلال وقفتهم الاحتجاجية حمل المهندسون المعماريون شعارات تطالب بالحرية والديمقراطية و احترام إرادة الشعب و مشاركة كل أبناء الجزائر في بناء مستقبلها.
من جانبهم نظم عمال قطاع الصحة وقفات احتجاجية في العديد من المؤسسات الإستشفائية بالعاصمة للمطالبة "بتغيير النظام"، و"احترام الدستور" ورفض التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للجزائر.
وطالب هؤلاء المحتجين من أطباء وشبه طبيين وموظفين بتوفير الإمكانيات الطبية للمؤسسات الإستشفائية للتكفل الأنجع بالمرضى, داعين إلى رحيل الأمانة العامة للاتحاد العام للعمال الجزائريين لكونها لم تساهم في الحفاظ على المكاسب المهنية والاجتماعية لعمال قطاع الصحة.
كما عرفت بلديات عدة ولايات على غرار عين الدفلى و البليدة و المدية و تيبازة حركات احتجاجية مماثلة للمطالبة بـ"تغيير النظام" و إقرار "إصلاحات جذرية" حسبما لاحظ مراسلو وأج.
ورفع المتظاهرون خلال هذه الوقفات الاحتجاجية الداعمة للحراك الشعبي لافتات تطالب ب"تغيير جذري في النظام" و رددوا أيضا هتافات تدعو إلى رحيل العديد من الوجوه السياسية و كذا الاستجابة لمطالب الشعب.
وبولاية تيزي وزو شارك الاف المتظاهرين في مسيرة سلمية من تنظيم الفرع الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين للمطالبة ب"التغيير الجذري" للنظام السياسي الحالي ورحيل الأمين العام للمركزية النقابية.