طباعة هذه الصفحة

الجزائر - غامبيا (غـدا علــى الساعــة 20:45)

«الخضر» يسعـون للحفـاظ علـى ديناميكيـة الانتصارات

عمار حميسي

يواجه المنتخب الوطني غدا نظيره الغامبي في إطار مباريات الجولة الأخيرة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم التي ستجري وقائعها بمصر جوان المقبل، حيث يسعى «الخضر» لتحقيق الانتصار.

تكتسي مقابلة «الخضر» وغامبيا أهمية كبيرة بالنسبة لمدرب المنتخب جمال بلماضي، الذي يسعى لضرب عدة عصافير بحجر واحد، وهي إشراك بعض اللاعبين الجدد للتعرف على امكانياتهم، ومن جهة اخرى الحفاظ على ديناميكية الانتصارات من خلال الفوز.
وتكمن صعوبة المواجهة أن المنتخب الغامبي لم يفقد الأمل في التاهل الى كأس إفريقيا، حيث يستطيع تحقيق هذه الغاية في حال فوزه على المنتخب الوطني، وانتظار نتيجة مباراة البنين والطوغو.
ويسمح هذا الأمر لمدرب المنتخب باستغلال المساحات التي قد تكون في الخلف من جانب المنتخب الغامبي، الذي يطمح لمباغتة المنتخب الوطني أمام أنصاره وتحقيق الفوز والذي سيكون مفاجأة كبيرة.
العودة إلى تشاكر
يعود المنتخب الوطني اليوم الى حديقته المفضلة ملعب مصطفى تشاكر بعد فترة غياب طويل وتنقلات في ملاعب مختلفة كقسنطينة وملعب 5 جويلية، إلا أن الحنين الى ملعب تشاكر فرض نفسه وجفع اللاعبين للمطالبة بالعودة اليه.
ورضخت الاتحادية لطلب اللاعبين خاصة أن بلماضي هو الآخر ساندهم في هذا القرار بالنظر الى تأثرهم من الناحية النفسية خلال تواجدهم في ملعب 5 جويلية.
يتواجد الثنائي زغبة وأوكيجدة في أفضل رواق من أجل خلافة الحارس مبولحي، الذي تبقى مشاركته في كأس إفريقيا المقبلة محل شك بسبب الإصابة التي يعاني منها، والتي قد تحرمه من التواجد في المنافسة المقبلة.
ووضع بلماضي خيارين هما زغبة وأوكيجدة من أجل خلافة مبولحي، حيث سيقوم بتجريبهما أمام غامبيا من أجل معرفة قدرات كل واحد، ورغم أنّه لم يفصل في هوية الحارس الأساسي إلا أن كل واحد مرشح للعب شوط أمام غامبيا.
ولو أن الحارس دوخة يملك حظوظا للتواجد كأساسي باعتبار أنه يملك خبرة دولية، وتمّ استدعاءه عدة مرات للفريق الوطني.
ورشة كبيرة في الوسط
يشغل وسط الميدان بال الناخب الوطني جمال بلماضي الذي لم يفصل بعد في هوية العناصر التي ستلعب في هذا المنصب خلال الفترة المقبلة.
ورغم أنّ الثلاثي محرز، فيغولي وبلايلي ضمنوا بنسبة كبيرة تواجدهم في هذا الخط لتنشيط الهجوم في كأس افريقيا إلا في حالة الاصابة، فإن منصب الاسترجاع هو الذي يشغل بال بلماضي.
ويتواجد 4 لاعبين يتنافسون على مكانتين في التشكيلة الأساسية، ويتعلق الأمر ببوداوي، بن خماسة، تايدر وفيكتور لكحل.
ومن المنتظر أن يقوم بلماضي بإشراك لكحل وبوداوي أمام غامبيا، وانتظار معرفة مستواهما الحقيقي قبل منح الفرصة للثنائي بن خماسة وتايدر.
أوناس، بن رحمة وبن ناصر جاهزون
بما أن بلماضي وضع الثلاثي محرز، فيغولي وبلايلي في ذهنه لتنشيط الهجوم، فإنّه يفكر في البدائل الجاهزية في حال حدوث أي طارئ، وهذا من خلال تجريب عناصر جديدة في هذا الخط.
ويتواجد الثلاثي بن رحمة، أوناس وبن ناصر في أفضل رواق من أجل اللعب بصفة أساسية أمام غامبيا، خاصة ان المواجهة مهمة لهم لاثبات قدراتهم، حيث يسعى بلماضي لمنحهم الوقت الكافي للتعبير عن قدراتهم.
درفلو أمام فرصة ذهبية
يسعى بلماضي لمنح الفرصة للمهاجم أسامة درفلو أمام غامبيا للتعرف على امكانياته رغم أنه غير جاهز بما فيه الكفاية من الناحية البدنية، حيث ينتظر أن يلعب بعض الوقت ومنح الفرصة للاعب نعيجي.
ووضع بلماضي درفلو كخيار أول لخلافة بونجاح المرشح للعب كأساسي مع المنتخب في كأس افريقيا المقبلة دون نسيان اللاعب نعيجي، الذي يسعى هو الآخر لفرض نفسه مع المنتخب.