التحق أطباء القطاع العام والخاص، الصيادلة وموظفو الصحة بمعسكر، بالحراك الشعبي، في مسيرة سلمية جابت الشوارع الرئيسية مطالبين بإصلاحات سياسية عميقة في هرم السلطة، كما جاءت المسيرة السلمية للمآزر البيضاء استجابة لدعوة المجلس الجهوي لأخلاقيات الطب.
في المقابل استجاب المحامون لدعوة نقابتهم بتنظيم وقفة احتجاجية سلمية ورمزية بمناسبة الاحتفالات المخلدة لعيد النصر- أمام مجلس قضاء معسكر تضامنا مع الحراك الشعبي.
من جهة أخرى، أحدث خبر تعيين أحد الشباب لتمثيل معسكر في اتحاد الحركة الجمعوية والمواطنين، ضجة واسعة بين شريحة واسعة من المواطنين والشباب الذين شاركوا في الحراك الشعبي، اعتقادا منهم أن الشاب المنحدر من المحمدية ومسؤول مبيعات لدى شركة وطنية، سيمثل الحراك الشعبي على مستوى الندوة الوطنية التي دعا إليها رئيس الجمهورية.
وفي وقت تعمل فيه جهات رسمية على انتقاء ممثلين عن الحراك الشعبي في الندوة الوطنية -حسب مصادر مؤكدة لـ»الشعب».
رفع ناشطون سقف المطالب من اعتراضهم على تبني الحراك الشعبي من طرف أحزاب سياسية إلى المطالبة بتأخير فكرة التمثيل، مع النظر في المطالب السياسية المطروحة والاستمرار في الاحتجاجات السلمية.
في هذا الصدد، يرى ناشطون في الحراك الشعبي، أن أي تمثيل للحراك أمام السلطات العمومية لا بد أن يكون جديا ويخضع لاستشارة واسعة من الفئات وقبول الشرائح الاجتماعية.