أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي, صديق شهاب, أمس، بالجزائر العاصمة, ان حزبه» لا يتنكر ولا يدير ظهره للمطالب الشعبية».
وقال شهاب في تصريح للصحافة عقب اجتماع المكتب الوطني برئاسة أمينه العام أحمد أويحيى بمقر الحزب, أنه تم التطرق «لكل مواضيع الساعة ودراسة كل المعطيات المطروحة في الساحة الوطنية», مبرزا ان التجمع الوطني الديمقراطي «لا يتنكر ولا يدير ظهره للمطالب الشعبية» لأن الجزائر —كما قال— «أولى من السلطة».
وكشف بالمناسبة أن الحزب سيعقد يومي 24 و25 مارس الجاري اجتماعا للأمناء الولائيين من اجل «دراسة الوضع والخروج بما يساهم في استقرار الوطن».
وفي رده عن سؤال بخصوص صحة المعلومات المتداولة حول استقالة الأمين العام للحزب, رد شهاب قائلا: «استقالة أويحيى لم تكن مطروحة في جدول اعمال اجتماع المكتب الوطني وهو موجود في منصب الأمين العام وسيواصل مهامه بحكم الشرعية».
وبخصوص البيانات التي تطالب بتنحية اويحيى من على رأس التجمع الوطني الديمقراطي, أوضح ان هذه البيانات «خارجة عن الأطر النظامية للحزب».
للإشارة, فان اجتماع المكتب الذي جرى في جلسة مغلقة, يعد الاول من نوعه بعد استقالة أويحيى من منصب الوزير الاول.