طباعة هذه الصفحة

جثمان الفقيد ووري الثرى بمقبرة القليعة

استشهاد طيار متربص في ارتطام طائرته بطفراوي وهران

ب.ك

 

وري الثرى، مساء أول أمس، بمقبرة القليعة بولاية تيبازة، جثمان الشهيد ضابط الطيران وهو شبل متربص بالمدرسة العليا للطيران، حيث استشهد في حدود الساعة السابعة مساء من يوم الأربعاء الفارط، بعد ارتطام طائرته العسكرية أثناء مهمة تدريبية ليلية.

بحسب مصادر متطابقة، فإن الضحية يدعى محمد بوجادي مهدي، يبلغ من العمر 23 ربيعا، وهو طالب بالمدرسة العليا للطيران، كان يقوم بمهمة تدريبية ليلية على بعد 15 كلم من القاعدة الجوية، أين سمع دوي انفجار عنيف بإحدى الأراضي الفلاحية المهجورة، أين تم العثور على الجثّة متفحمة بأكملها، وتم انتشالها من قبل وحدات الحماية المدنية لطفراوي ووادي تليلات التي أخمدت الحريق الذي أعقب الارتطام القوي.
وقد تم تشييع جثمان الفقيد بالمقبرة المذكورة بمسقط رأسه، إلى مثواها الأخير، في جو جنائزي مهيب في حضور والي الولاية وقائد القوات الجوية، كما قدم نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح تعازيه لعائلة المرحوم وزملائه، وفقما أشير إليه، جدير بالذكر، أنه سبق وأن قام قائد طائرة تدريب نفس المدرسة العسكرية بإجراء هبوط إضطراري في منطقة تامزوغة التابعة لولاية عين تموشنت في محيط السبخة الكبرى، غير بعيد عن موقع الحادث الأخير، وهذا بتاريخ 11 فيفري الفارط.
الفريق ڤايد صالح يأمر
بفتح تحقيق في الحادث  
إثر مهمة تدريبية ليلية مبرمجة، تحطمت، ليلا، الأربعاء الفارط، طائرة تدريب عسكرية من نوع (L-39)، تابعة للمدرسة العليا للطيران بطفراوي بالناحية العسكرية الثانية، وذلك على إثر سقوطها في منطقة خالية من السكان بسيدي غانم، ولاية وهران، مما تسبب في استشهاد قائد الطائرة. إثر هذه الحادثة الأليمة، يتقدم الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بخالص تعازيه ومواساته لعائلة الشهيد، راجيا من الله العليّ القدير أن يتغمده برحمته الواسعة. كما أمر بفتح تحقيق فوري لمعرفة أسباب وملابسات الحادث.