استلم رمطان لعمامرة، أمس، بالجزائر العاصمة، مهامه الجديدة كوزير للشؤون الخارجية خلفا لعبد القادر مساهل.
في تصريح للصحافة عقب مراسم تسليم المهام بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أعرب لعمامرة عن «تقديره لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على الثقة الغالية» التي وضعها في شخصه لتولي هذا المنصب.
وفي ذات السياق، قال لعمامرة إن الرئيس بوتفليقة «مهتم بالدبلوماسية الجزائرية وحريص على أن تؤدي دورها كاملا، سيما عندما يكون الوطن في أشد الحاجة لإبلاغ الشركاء الأجانب والعالم الخارجي بالرسالة المعبرة عن تطلعات الشعب الجزائري».
وأضاف لعمامرة قائلا: «نحن مطالبون، على غرار الجيش الوطني الشعبي ومؤسسات الأمن، بالتجنيد لخدمة الوطن، خاصة وأننا نمر بمرحلة تتطلب منا جميعا توخي الحذر واليقظة والالتزام بتنفيذ توجيهات الرئيس بوتفليقة».
وبهذه المناسبة، أبرز لعمامرة «الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدبلوماسية الجزائرية في كل الفترات»، منوها بـ«مهنية وأداء إطارات وزارة الشؤون الخارجية، سيما منهم العنصر النسوي وشريحة الشباب الذين يشغلون مناصب في مراكز قيادية».
من جهته، توجه مساهل بتشكراته إلى رئيس الجمهورية على «الثقة» التي وضعها في شخصه بتمكينه من تقلد عدة مناصب في الدولة، على غرار منصب وزيرالشؤون الخارجية.