ثمّنت حركة الإصلاح الوطني مضمون الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية لما احتوته من قرارات هامة تستجيب لشريحة واسعة من الشباب. مشيدة أيضا بـ»روح المسؤولية والحرص على الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات عند الجميع» وكذا «الاحترافية العالية لمختلف الأسلاك الأمنية في تعاملها مع المتظاهرين.
دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني إلى «تقديم المزيد من الضمانات لطمأنة الشباب والطبقة السياسية» مع ضرورة «فتح نقاش بين مختلف الفاعلين لصياغة أولويات المرحلة وتسقيفها بمدة زمنية يتم الاتفاق عليها»، وإلى هيكلة الشباب المتظاهر في فضاءات تمثيلية، سواء حزبية أونقابية أوجمعوية لتسهيل تمثيله في الندوة الوطنية المقترحة دفاعا عن مطالبه المرفوعة.
وقال غويني، في ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب عقب اجتماع مكتبه الوطني في دورة استثنائية أن الحركة «تقترح تقديم المزيد من الضمانات لطمأنة الشباب والطبقة السياسية وكافة الجزائريين مع فتح نقاش بين مختلف الفاعلين لصياغة أولويات المرحلة وتسقيفها بمدة زمنية يتفق عليها بغية تحقيق الانتقال السلس مع الوضع الراهن إلى الوضع المأمول مرجعا تقديم هذه الاقتراحات إلى «التباين المسجل في آراء الطبقة السياسية إزاء مضمون الفرسالة.
التجمع الوطني الجمهوري : تثمين مضمون رسالة الرئيس
من جهته ثمن التجمع الوطني الجمهوري في بين له تسلمت «الشعب «نسخة منه بعض من الاقتراحات التي تضمنتها رسالة الرئيس بوتفليقة فيما يتعلق بإلغاء الانتخابات الرئاسية ، والإبقاء على مبدأ عقد ندوة وطنية سيادية.