طباعة هذه الصفحة

بلعيد: التغيير من أجل المستقبل

آسيا مني

أبدى عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، رفضه لتأجيل الانتخابات: قائلا» أنا لن أنسحب من غمار الإنتخابات وسأنتظر قرار المجلس الدستوري للفصل في الملفات المودعة»، مؤكدا « لقد تقيدنا دوما في عملنا السياسي بأحكام الدستور وطالبنا السلطة باحترامه».
بلعيد الذي أودع ملف ترشحه لرئاسيات لدى المجلس الدستوري، أعرب في ندوة صحفية،عن تمسكه بإجراء الإنتخابات في موعدها المقرر يوم 18 أفريل، مؤكدا رغبة الجبهة في إحداث التغيير من أجل مستقبل زاهر للبلاد والعباد، متطرقا إلى جملة من الإصلاحات الواجب اتخاذها من أجل ضمان إستقرار الوطن وعدم إدخالها في دوامة غير معروفة المستقبل .
 وأوضح بلعيد :» أن مناضلي جبهة المستقبل بذلوا جهدا كبيرا من أجل إستكمال ملف الترشح وجمع التوقيعات وتسليم الاستمارات بالرغم من كل الضغوطات الممارسة على حد قوله والتي كانت في إطار احترام قوانين الجمهورية ولا يمكن أن تذهب سدى».
وفي هذا المقام يقول بلعيد:» حزبنا يستند على الأخلاق السياسية ومبني على احترام المؤسسات والقوانين الدستورية ولا نريد أن يتم تجاهل مواقفنا»، مضيفا أن «الحزب اتخذ مواقف مستقلة في قراراته السياسية متحملا بذلك الدخول في الانتخابات ومازاد من عزمه المسيرات السلمية التي عكست وعي الشعب وأمنه في بناء دولة مستقلة».
ومن هذا الباب ثمن بلعيد وعي الشعب الجزائري الذي أظهر حسه الوطني وأثبت أنه مسيّس ويعي جيدا ما يريده ومن هنا أبدى رئيس جبهة المستقبل ثقته الكاملة فيه وفي دوره المحوري في حماية مستقبل البلاد إنطلاقا من أنه السيد في إتخاذ القرارات خلال المرحلة المقبلة وسيكون له الدور المحوري في بناء دولة القانون.
وعلى غرار وعي الشعب أبدى بلعيد أمله في أن تتحمل الطبقة السياسية هي الأخرى مسؤولياتها، مبرزا في هذا المقام رغبته الكبيرة في فرض تغير حقيقي في مختلف المجالات بما فيها الممارسات وكذا الذهنيات من أجل تحقيق ديمقراطية حقيقية.