تنحنين ولا تنكسرين، هكذا تكونين امرأة سيدة نفسك لا رياح تتلاعب بك ولا سيول تجرفك الى الهاوية، أنت من تملك بين يديها مفتاح حياتها تفتحها لمن تشاء وتوصد أبوابها في وجه من لا يليق بها، أنت وحدك الورد الذي يزهر ربيعا في عز الشتاء وتمطر رذاذا منعشا في قيظ الصيف.
قوة ناعمة أنت لا نائمة و لا همجية تصنع المعجزات بلين زرع داخلها منذ الازل، في خصرك يولد وفي حضنك ترقد الإنسانية في أمان،..
أنت المعجزة التي رغم كل محاولات طمس أهميتك و دورك المحوري في بناء الانسان والحضارة، إلا أنك دائما النقطة الفاصلة بين حاضر و ماض و بين مستقبل و حاضر و بين أمس وغد، أنت دائما رغم السكوت المطبق الورقة الرابحة التي يتنافس عليها المتنافسون.