يسير مشروع إنجاز مصلحة جديدة للاستعجالات الطبية ببلدية باتنة، والذي اختبر له موقع بجانب عمارات حي عدل ببوزوران بوتيرة متسارعة بعد التأخر الكبير المسجل فيه خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح والي باتنة، يتفقده باستمرار ليفي بتعهده باستلامه في أقرب الآجال لفك الضغط على مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي.
المشروع الذي انتظره ساكنة مدينة باتنة، منذ سنوات طويلة خصّصت له الدولة ميزانية معتبرة تفوق الـ50 مليار بلغت نسبة أشغاله الـ80 بالمائة، وأصبح ضرورة ملحة خاصة في ظلّ التوسع العمراني الكبير والارتفاع في نسبة الكثافة السكانية ببلدية باتنة التي تفوق الـ300 ألف ساكن.
المشروع توقّف عدة مرات قبل أن يستأنف أشغاله بعد تدخل الوالي صيودة ومتابعته الشخصية للموضوع، خاصة وأنه كان من بين أسباب إقالة مدير الصحة السابق على رأس القطاع بباتنة، وسيجهز المشروع فور استلامه بأحدث الأجهزة والتقنيات الضرورية لعمل المصلحة، التي يتوقّع أن تكون قبلة لكل ساكنة الولاية وحتى الولايات المجاورة على غرار مصلحة الاستعجالات الطبية للمستشفى الجامعي بباتنة.
ويشهد قطاع الصحة بالولاية تطورا ملحوظا من ناحية المشاريع التنموية التي استفاد منها مؤخرا، على غرار تدعم عيادة التوليد الأم والطفل مريم بوعتورة، بتوسعة جديدة تم مؤخرا وضع حجر أساسها من تتعلق بزيادة الإستقبال لنساء الحوامل بطاقة استيعاب تقدر بـ60 سريرا جديدا بغلاف مالي يقدر بـ10 مليار سنتيم، يرتقب أن يتمّ استلامه في غضون سنة كأقصى تقدير، هذا وخصّصت له الولاية ميزانية هامة لتجهيز هذه لتوسعة قدرت، حسب البطاقة التقنية للمشروع بـ15 مليار.
وفي هذا الصدد، تعتزم السلطات الولائية بباتنة برمجة مشروع آخر لإستغلال بعض المرافق الإدارية المهمة على غرار المقر القديم لكل من مديرية المجاهدين وديوان الترقية والتسيير العقاري المتواجدين بحي برج الغولة لتحويلهما لعيادة توليد جديدة لفك الضغط عن العيادة الأم مريم بوعتورة.